المصدر / وكالات
اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب الإيطالية، تونسياً ومغربياً هاجما مساء الإثنين عسكريين إيطاليين كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، في العاصمة الإيطالية روما، محاولين انتزاع أسلحتهما وهاتفين "الله أكبر" قبل تدخل قوة كانت قريبة من مكان الحادث لتعتقلهما وتسلمها للجهات المختصة وفق ما أوردت صحيفة كوريريه دي لا سيرا الإيطالية.
وأوضحت الصحيفة أن الرجلين يبلغان 30 و40 سنة من العمر، وسبق للسلطات الإيطالية طردهما من البلاد بسبب إقامتهما غير الشرعية، ولكنهما عادا على ما يبدو بطريقة مجهولة مرة أخرى.
وأضافت الصحيفة أن المعتقلين واصلا بعد القبض عليهما التعدي على الشرطة، والتحريض عليها، بدعوة عدد من المهاجرين الذين كانوا في المنطقة ودعوتهم للتهجم على الشرطة.
وقالت الشرطة حسب الصحيفة أن الرجلين يقبعان في مركز لترحيل المهاجرين يخضع إلى إجراءات أمنية مشددة، في انتظار استكمال التحقيقات معهما، والتأكد من تورطهما في الإرهاب من عدمه قبل ترحيلهم خارج البلاد، إذا لم تثبت عليهما تهمة تشجيع الإرهاب أو دعمه.