المصدر / وكالات
\نقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن تنظيم "داعش" يتطلع إلى السيطرة على منابع النفط في ليبيا وسيناء بعد الدمار الذي لحق بقطاع نفطه في سوريا.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد مساعي "داعش" للاستيلاء على النفط في مناطق خارج سوريا، وفي مقدمتها ليبيا وشبه جزيرة سيناء، وأنه يتعين على المجتمع الدولي أن يكون مستعدا لمواجهة تطور كهذا.
وكشف عن أن الولايات المتحدة تواصل التحري عن كثب للكشف عن هوية الجهات التي تتحكم بالحقول النفطية، وطرق نقل النفط وأنابيب ضخه التي قد وضع "داعش" عينه عليها.
هذا، وتشير البيانات الصادرة عن وزارة المالية الأمريكية إلى أن عائدات "داعش" من النفط السوري والعراقي المنهوب تتراوح ما بين 40 و50 مليون دولار شهريا، أو 500 مليون دولار سنويا.
موسكو من جهتها، تتهم القيادة التركية علنا بالتورط بشكل مباشر في تجارة نفط "داعش"، ونشرت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا صورا وتسجيلات التقطت عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات بلا طيار تظهر قوافل جرارة من صهاريج النفط المتوجهة من شمال سوريا إلى تركيا، لتفرغ حمولاتها هناك وتعود فارغة من جديد إلى خزانات ومنشآت النفط التي استولى عليها التنظيم.
وكثفت روسيا غاراتها الجوية على مناطق تواجد التنظيم شمال سوريا وتورد في نشراتها اليومية صورا وتسجيلات لمنشآت وحقول تدمرها طائراتها الحربية.