المصدر / وكالات
سقط 91 قتيلاً الجمعة إثر الهجوم الجوي والبري غير المسبوق، الذي تنفذه قوات الأسد وبغطاء من المقاتلات الروسية على أحياء حلب الشرقية.
ولم تستثن الغارات العنيفة حتى مراكز الدفاع المدني وأتت على سيارات إسعاف وعربات إطفاء. وقد تحدث مدير مستشفى حلب عن 91 قتيلاً على الأقل حتى الآن في هذا الهجوم، فيما أشار الدفاع المدني إلى تدمير ما لا يقل عن أربعين منزلاً.
وكان النظام السوري - الذي يدعمه سلاح الجو الروسي - أعلن في وقت متأخر يوم الخميس - أنه قرر البدء في عملية جديدة في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة، والذي يقطنه ما لا يقل عن 250 ألف شخص وتعرض لضربات جوية عنيفة يوم الخميس.
"مصداقية روسيا"
في المقابل، نددت واشنطن بالهجوم الدامي الذي تشهده حلب، وقال البيت الأبيض الجمعة إن مصداقية روسيا مهددة بشدة بعد الهجوم الأخير لقوات النظام السوري في حلب. وأوضح أن موسكو مسؤولة عن ضمان التزام سوريا بوقف إطلاق النار قصير الأجل.
وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحافية "إن روسيا تستحق اللوم، وإن كان لهذا الاتفاق مستقبل ينبغي لروسيا أن تضاعف جهدها وتثبت ذلك.