المصدر / وكالات
أوقفت الشرطة اليونانية السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول ضابطين تركيين شمالي اليونان رفقة مهاجرين في حافلة يملكها مهربون.
وقالت الشرطة المحلية لوكالة "فرانس برس"، إن "عملية التوقيف جرت مساء الخميس الماضي في مدينة كزانتي شمالي اليونان"، لافتة إلى أن العسكريين التركيين كانا موجودين داخل سيارة "بي أم دبليو" تحمل لوحات تسجيل بلغارية مع إيرانيين اثنين وثلاثة سوريين.
ولم يعرف حتى الآن كيفية دخل الضابطان التركيان الأراضي اليونانية وتاريخ حصول ذلك، وما إذا كانا يعتزمان تقديم طلب لجوء.
وقال مصدر في الشرطة أثينا، رفض الكشف عن هويته: "لا نستبعد احتمال أن يكون التركيان جزءا من عملية التهريب هذه".
وفر العديد من المواطنين الأتراك إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي، منهم 8 عسكريين أتراك وصلوا في مروحية إلى مدينة "الكسندر وبوليس" اليونانية القريبة من الحدود اليونانية التركية في الـ 16 يوليو/تموز الماضي، بعد بضع ساعات من فشل الانقلاب.
لاحقا، طلب العسكريون اللجوء في اليونان ونفوا مشاركتهم في الانقلاب الفاشل، لكن محكمة البداية اليونانية رفضت طلبهم.
من جهتها، طالبت أنقرة بتسليمها العسكريين، لكن القضاء اليوناني لن ينظر تسليمهم إلا بعد أن يبت في طلب لجوئهم بشكل نهائي، وهو أمر سيستغرق وقتا، بحسب مصدر قضائي يوناني.
وقضية العسكريين الأتراك الـ8 حساسة بالنسبة لحكومة أثينا في ضوء العلاقات الصعبة تاريخيا بين اليونان وتركيا.