المصدر / وكالات
ساندت ما تسمى بـ "غرفة عمليات ثوار ليبيا" سيطرة بقايا المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ في طرابلس على قصور الضيافة، مشيرة إلى إنها تراقب الأوضاع عن كثب.
وقال بيان للغرفة التي تضم عدة تشكيلات مسلحة صدر الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول إنها :"لن تخشى غمار الحرب اذا فرضت عليها وإن شرعيتها لا زالت قائمة بخصوص تكليفها بتأمين العاصمة".
وأضافت الغرفة أنها "تؤيد عودة حكومة الإنقاذ إلى ممارسة أعمالها التنفيذية وستنفذ أي أوامر وتعليمات تصدر اليها من حكومة الإنقاذ، والتوافق على أي حكومة يتم اعتمادها تضمن ثوابت الدين والثورة وتحفظ حقوق الثوار وتحقق السيادة ورفاهية الشعب".
ودعا البيان "جميع السرايا والكتائب المنضوية تحت رئاسة الأركان التابعة لغرفة عمليات ثوار ليبيا في كل المدن والمناطق الليبية لرفع درجة الاستعداد وإعلان حالة الطوارئ للوقوف صفا واحدا ضد المتآمرين والخونة وأعوانهم"، مؤكدة "على وقوفها مع أي توافق وطني حقيقي دون وصاية أو تدخل أجنبي، وأنها تدعم مؤسسات الدولة في مكافحة جميع مظاهر الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، وأنها ستكون العين الساهرة واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات وقوت الشعب الليبي".