• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 20/12/2015 - 03:26 بتوقيت نيويورك

طالبان باكستان : زعيم "داعش" ليس خليفة للمسلمين

طالبان باكستان : زعيم

المصدر / وكالات

 قالت حركة طالبان في بيان اطلعت عليه وكالة (رويترز)، اليوم السبت، إنها ترفض ادعاء زعيم تنظيم (داعش) أبوبكر البغدادي بأنه خليفة لعموم المسلمين.

ويأتي بيان طالبان باكستان اثر رفض مماثل من طالبان أفغانستان بعد إعلان قيادات صغيرة في الحركتين الإسلاميتين مبايعتهم للتنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا.

وفي العام الماضي، أعلن تنظيم (داعش) الذي انشق عن تنظيم القاعدة تنصيب زعيمه أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين. ويتطلع البغدادي لإقامة خلافة عالمية بقيادته.

ويأتي البيان الجديد من طالبان باكستان وسط تكهنات بأن قيادة الحركة - التي تهدف لإسقاط حكومة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وإقامة دولة تحكمها الشريعة - قلقة بالفعل من تنظيم الدولة الإسلامية التي لديها تطلعات مختلفة ليس لها شأن بجنوب آسيا.

وقالت طالبان باكستان في بيان "البغدادي ليس خليفة لأن الخليفة في الإسلام يعني قيادته للعالم الإسلامي بأسره وهي قيادة لا تتوفر للبغدادي. لديه سلطة على مجموعة معينة من الأشخاص والأراضي".

وتعمل طالبان باكستان بمعزل عن طالبان أفغانستان لكن بينهما تحالفا فضفاضا.

وفي أواخر العام الماضي، أعلنت فصائل قليلة منشقة عن طالبان باكستان البيعة للدولة الإسلامية وأمرت المقاتلين في عموم المنطقة بالانضمام للحملة الساعية لإقامة خلافة إسلامية عالمية.

وتقول السلطات الباكستانية إن الدولة الإسلامية لا تربطها أي صلات مالية بأي جماعة باكستانية. لكن هناك مخاوف من حدوث المزيد من الاضطرابات في المنطقة مع انسحاب قوات أميركية وأجنبية أخرى من أفغانستان، حيث من المرجح أن تستغل جماعات مثل شبكة حقاني والدولة الإسلامية الفراغ الأمني.

ومن شأن دخول الدولة الإسلامية على قلة عدد أعضائها للمشهد في باكستان أن يعقد معركة السلطات ضد المتشددين الإسلاميين من سكان المنطقة الذين يقاتلون للإطاحة بالحكومة.

واهتزت طالبان باكستان في الفترة الأخيرة بسبب صراعات داخلية رفض خلالها الفصيل الممثل لقبيلة محسود بما له من نفوذ القبول بسلطة الملا فضل الله الذي تولى القيادة في أواخر 2013.

وقد تستغل الدولة الإسلامية في سعيها لتوسيع نطاق وجودها في العالم هذه الصراعات لصالحها للدخول إلى منطقة تسيطر عليها عقيدة معادية للغرب ومليئة بشبان لا يملكون وظائف مستعدين لحمل السلاح والقتال باسم الإسلام.

وفي البيان أدانت طالبان باكستان الحكم الهمجي للدولة الإسلامية وهو شيء سبقتها إليه طالبان أفغانستان.

وقال البيان "خلافة البغدادي ليست إسلامية لأنك في الخلافة الحقيقية توفر عدلا حقيقيا بينما يقتل رجال البغدادي مجاهدين أبرياء من جماعات أخرى".

وفي وقت سابق هذا العام، بعثت طالبان أفغانستان رسالة للبغدادي تطالبه بوقف عمليات التجنيد في أفغانستان قائلة إن المجال لا يسع سوى "لراية واحدة وقيادة واحدة" في قتالها لإعادة الحكم الإسلامي الصارم.

الأكثر مشاهدة


التعليقات