المصدر / وكالات
أفادت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، إنه "في ظل احتدام الحرب الأهلية في سوريا واحتراق حلب فإن السياسيين يحاولون تقديم حلول لتخفيف عبء هذه الحرب المستمرة من خلال إقامة مناطق آمنة وخطط لإعادة توطين اللاجئين"، موضحة ان "المشكلة في هذه الحلول أنها لن تنه الحرب الدائرة في البلاد"، مشيرة إلى أن "الحل الوحيد لهذه الحرب المستعرة بالنسبة لأميركا وشركائها الأوروبيين هو وضع "خطة تقسيم" وتجهيز جيش بأعداد ضخمة لتطبيق ذلك".
وأوضحت أن "التقسيم هو الحل الوحيد الواقعي الذي تراه أميركا وحلفاؤها الأوروبيون ومنهم بريطانيا وفرنسا، فهو كفيل بوضع مجموعة من القوانين في ظل مشاركة الحكم ثم نشر قوات لضمان تطبيق التقسيم"، مشيرة الى أن "تقسيم سوريا على أساس اختلافاتها العرقية والأثنية"، لافتة إلى أن "العلويين سيكون لهم إمارة كما لجميع المجموعات الأثنية، كما أن السنة سيكون لهم إماراتهم الخاصة وذلك بعد تطهيرهم من "سموم تنظيم الدولة الإسلامية".
وشددت على إن "السياسيين والدبلوماسيين سيواصلون السعي للوصول إلى حل لسوريا وفي حال لم يتمكنوا من التوصل لذلك الحل، فإن سوريا ستبقى تحترق".