المصدر / وكالات
دارت اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وعناصر خلية إرهابية، فجر الخميس، في منطقة جسر السويس بمحافظة القاهرة، نتج عنها مصرع مسلحين اثنين.
وأكد مصدر أمني أن الأمن الوطني رصد خلية إرهابية في شارع عمر بن الخطاب بجسر السويس، كانت تخطط لتنفيذ عمليات خلال يوم 11 نوفمبر، بحسب ما نقلت صحيفة "أخبار اليوم". وأشار المصدر إلى أن منطقة جسر السويس مغلقة حالياً تماماً بالمدرعات، وفي تعامل من العمليات الخاصة.
ونقل موقع صحيفة "الوطن" عن مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة قوله إن قوات الأمن تمكّنت من تصفية إرهابيين اثنين داخل عمارة "الشرقاوي" بالقرب من مسجد قباء في منطقة جسر السويس، وذلك بعد اشتباكات مع الشرطة لمدة 3 ساعات متواصلة.
وكانت قوات الأمن الوطني والعمليات الخاصة قد توجهت بمأمورية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وحاصرت الشقة التي يقطنها الإرهابيون الذين بادروا بإطلاق الرصاص.
من جانبها أمرت نيابة شرق القاهرة، بتشريح إرهابي والتصريح بدفنه عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريح جثته، وذلك بعد مقتله في مواجهة مع قوات الأمن بمنطقة جسر السويس.
وأسفرت المعاينة المبدئية التى أجراها فريق النيابة لموقع الاشتباكات التى نشبت بين الأمن وخلية إرهابية استمرت لمدة 3 ساعات متواصلة، عن إصابة 4 ضباط، ومن المقرر الاستماع لأقوالهم بعد سماح حالتهم الصحية.
كما تبين من معاينة جثة الإرهابي مقتله بعدة طلقات في أماكن متفرقة من الجسد، أودت بحياته في الحال.
كما وصل مدير أمن القاهرة اللواء خالد عبدالعال، وقيادات من مديرية الأمن، إلى موقع الاشتباكات التي دارت بين قوات أمن وخلية إرهابية في منطقة جسر السويس.
وطالبت قوات الأمن الأهالي عبر مكبرات الصوت بالتزام منازلهم، حفاظاً على أرواحهم، فيما أطلق الإرهابيون النار على قوات الشرطة ومنازل المواطنين.