المصدر / وكالات
نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الأحد، تقريرا مطولا حول عمليات الاغتيال التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في سوريا أو لبنان وحتى قطاع غزة، ولا تستهدف فقط شحنات الأسلحة والصواريخ التي تنقل لتلك المناطق بل أيضا بعض الشخصيات التي تلاحقها اسرائيل.
وبحسب التقرير، فإن عمليات الاغتيال لا تستند أبدا إلى مبدأ "إغلاق الحسابات" أو "الانتقام" ارتباطا بهجمات ضد الإسرائيليين نفذها من يتم استهدافهم في فترات سابقة كما يعتقد كثيرون، لكنها بالأساس "تهدف لمنع تنفيذ خطط مستقبلية" وفقا للصحيفة الاسرائيلية.
ووفقا للموقع فإن القنطار ليس شخصية مؤثرة داخل حزب الله، لكنه في الآونة الأخيرة نشط في سوريا وشكل بنية تحتية في الجولان السوري ويخطط لسلسلة عمليات مستقبلا ضد إسرائيل.
ونشر الموقع معلومات مفصلة عن شخصيات قد تتعرض للاغتيال مستقبلا، مبينا أن بعض عمليات الاغتيال قد تتم من خلالها الملاحقة لسنوات وربما لعقود، وأن بعض عمليات الاغتيال التي تنفذ هدفها ثانوي ويتمثل بالردع.
وأشار التقرير إلى أنه من الشخصيات المطلوبة المهددة بالاغتيال مصطفى مغنية، الابن الأكبر لعماد مغنية الذي اغتيل عام 2008. مبينا أن مصطفى "أحد أبرز المسؤولين العسكريين في حزب الل"ه، وهو لا يظهر ويفضل دوما البقاء بعيدا عن الأنظار متخفيا ويعمل بسرية تامة ولا يوجد له صور.
كما سلط التقرير الضوء على عملية اغتيال جهاد مغنية، الابن الثاني لعماد مغنية وأحد المسؤولين العسكريين في حزب الله والذي اغتيل في يناير من العام الجاري بسوريا.
وبين التقرير أن من بين المطلوبين للاغتيال مصطفى بدر الدين شقيق عماد مغنية، وهو المسؤول الفعلي عن الجناح العسكري لحزب الله موضحا ان ابن عماد مغنية (مصطفى) يعمل تحت إمرته، وان "هذين الشخصين يعملان في سوريا ولبنان وينسقان مع النظام السوري وإيران".
واشار التقرير الى قاسم سليماني بصفته رجل إيران الأول الذي "يحاول الإضرار بإسرائيل وأميركا" وكذلك إلى محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي فشلت إسرائيل باغتياله أكثر من مرة.