المصدر / وكالات
يخوض بلدان في أوروبا الشرقية هما بلغاريا ومولدوفا الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني جولة إعادة بانتخابات الرئاسة يتوقع أن يكون الفوز فيها من نصيب قائدين معارضين للتوجه الأوروبي.
وكان المرشح الرئاسي في مولدوفا إيغور دودون قد احتل الصدارة في الجولة الأولى للانتخابات في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، ويعكس فوزه المرجح على منافسته مايا ساندو اقتصادية البنك الدولي السابقة والمؤيدة للغرب، يعكس فقدان الثقة بالزعماء الموالين لأوروبا في الجمهورية السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة والتي شهدت اضطرابات بعد كشف النقاب عن فضيحة فساد في أواخر 2014.
وكانت مولدوفا قد وقعت على اتفاقية سياسية وتجارية مع الاتحاد الأوروبي في 2014 أضرت بعلاقاتها مع موسكو، ويريد الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه دودون إلغاء هذه الاتفاقية والانضمام إلى الاتحاد الجمركي الأوراسي.
وفي بلغاريا يتوقع فوز رومين راديف القائد السابق للقوات الجوية، المبتدئ في السياسة والمناهض للهجرة نتيجة خيبة أمل البلغاريين من عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي.
كما استغل راديف السخط على حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف بسبب عدم تحقيق تقدم في القضاء على الفساد إضافة إلى بطء إصلاح القطاع العام.
وقال عشية الانتخابات التي يواجه فيها مرشحة الحزب الحاكم ورئيسة البرلمان تسيسكا تساتشيفا "حتى وقت قريب كنت أقود مقاتلة سوفيتية. تخرجت من أكاديمية أمريكية، لكنني جنرال بلغاري. قضيتي هي بلغاريا".
وحسب أحدث استطلاعات الرأي فقد تقدم راديف (53 عاما) الذي يدعمه الحزب الاشتراكي المعارض بنحو عشر نقاط مئوية على تساتشيفا (58 عاما) بعد فوزه المفاجئ في الجولة الأولى للانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي.
ورغم أن الرئاسة منصب شرفي في بلغاريا ومعظم قرارات البلاد تتخذها الحكومة إلا أن الرئيس الذي يقود القوات المسلحة يمكن أن يوجه الرأي العام كما يملك سلطة إعادة القوانين إلى البرلمان.
وتراجع بوريسوف عن تعهده بالاستقالة في حالة فوز راديف معبرا في آخر تصريح عن أمله في التعاون مع الرئيس الجديد.