• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 13/11/2016 - 07:49 بتوقيت نيويورك

داعش تشعل محرقة للتخلص من 30 ألف كتاب تاريخي للمسيحين جنوب شرق الموصل

داعش تشعل محرقة للتخلص من 30 ألف كتاب تاريخي للمسيحين جنوب شرق الموصل

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

شجرة ورد جوري أحمر، فقط هي من بقيت شامخة قرب رماد بات عليه دير الآباء الدومنيكان ومخطوطاته وكتبه التاريخية المتنوعة، ما بين أبجدية اللغة المسيحية والعربية والكتب الطقسية المقدر عمرها بأكثر من 2000 سنة، في جنوب شرق الموصل.
ورصدت وسائل الاعلام صورًا لما تبقى من الكتب والمخطوطات المسيحية التاريخية في دير الآباء الدومنيكان، الكائن في بغديدا البلدة السريانية الواقعة في محافظة نينوى على بعد 32 كم جنوب شرق الموصل، بعد مرور عناصر تنظيم "داعش" فيه وتعمدهم إتلاف تاريخ المكون بالكامل.
وتحدث مقاتل من وحدات سهل نينوى في العراق، نقلاً عن الأب نجيب الدومنيكي قوله "إن تنظيم "داعش" أحرق نحو 30 ألف كتاب يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 سنة، في دير الآباء الدومنيكان في سهل نينوى".
وأضاف المقاتل والإعلامي ناهير ملفونو (26 عامًا)، في حديثه، أن المحروقات شملت مخطوطات سريانية، وكتب عن الرهبنة والكنسية أضرم "داعش" النار بها في الدير الذي أصبح كومة رماد وحطام يؤلم القلب. 
وتُظهر الصور فظاعة ما اقترفه تنظيم "داعش" بحق الكتب والمخطوطات المسيحية السريانية القديمة، جاعلاً منها ذرات رماد دون أن يترك حرفًا واحدًا حيًا سوى أحجار وقطع حديد ذائبة، وكأنها تبكي ألما التاريخ الذي مُزق أمامها بوحشية الدواعش وبطشهم الذي طال كل شيء في سهل نينوى والمحافظة والموصل معقلهم الأكبر والأخير في شمال العراق. 
والجدير بالذكر أن الدومنيكان هم أول من أسس مطبعة في مدينة الموصل مزودة بأبجديات لغات شتى خاصة السريانية والعربية، ونشروا الكثير من الكتب الطقسية وغيرها لفائدة القراء، لكن "داعش" كان متوعدًا لها بالنار الهالكة لتاريخ المكون المسيحي.
ولم يهمل الدومنيكان النسخ الخطية التي نسخوها بأياديهم أو استنسخوها أو اشتروها فحافظوا عليها منذ سنوات عديدة، وحافظوا على تراث مهم للغاية للمسيحيين السريان بشقيهم الشرقي والغربي والكاثوليكي والأرثودكسي، حيث بلغ عدد مخطوطاتهم 390 مخطوطة تحتوي مواضيع روحية وأدبية ولغوية وعلمية وطبية إلخ.
وتعمد تنظيم "داعش" منذ الأيام الأولى من منتصف عام 2014، لاستيلائه على نينوى ومركزها الموصل، إفراغ المناطق شارعا شارعا، من أبناء المكون المسيحي بعد تخييرهم ما بين دفع الجزية أو اعتناق الإسلام، أو نحرهم أو مغادرتهم الأرض وإبقاء ممتلكاتهم غنائم للتنظيم الإرهابي.

الأكثر مشاهدة


التعليقات