• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاثنين 14/11/2016 - 02:53 بتوقيت نيويورك

هل سيهاجم ترمب إيران عسكرياً؟

هل سيهاجم ترمب إيران عسكرياً؟

المصدر / وكالات

ذكر تقرير إسرائيلي أن أول عمل عسكري سيقوم به الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، هو الهجوم على إيران وقصف مفاعلاتها النووية وقواعد صواريخها البالستية المثيرة للجدل، وسط خلافات داخل إيران حول كيفية التعامل مع الرئيس الأميركي الجديد خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي.

وأورد موقع "ديبكا" الأمني الإسرائيلي، في تقرير الأحد، أن مصادر إيرانية رفيعة تحدثت عن مخاوف في طهران من قيام ترمب بشن هجوم على إيران لإعادة هيبة أميركا.

ونقل الموقع عن المصادر التي قال إنها اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أن هناك خوفاً بين المسؤولين الإيرانيين من الرئيس الأميركي القادم الذي سيتولى مهامه في 20 يناير المقبل، من شن هجمات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية لإعادة بناء صورة أميركا في الشرق الأوسط من جديد.

وبحسب التقرير الإسرائيلي، سيعمل ترمب والكونغرس الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري على منع إيران من نقض تعهداتها الدولية إزاء الاتفاق النووي أو القيام بأي خطوات استفزازية، ورجحت المصادر أن تكون أحد أهداف ترمب هو قصف مفاعل "أراك" الذي يعمل بالماء الثقيل فيما يكون الهدف الثاني القواعد العسكرية للصواريخ الباليستية الإيرانية.

السناتور الأميركي توم كاتن

سياسة جديدة تجاه إيران

من جهته، كشف السناتور الأميركي توم كاتن، عن سياسة جديدة سينتهجها كل من الرئيس المنتخب دونالد ترمب والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون حيال انتهاكات النظام الإيراني.

وقال كاتن إن قضايا كتجاوز إيران للحد المسموح به لإنتاج الماء الثقيل خلافا للمتفق عليه وفق الاتفاق النووي، وتطوير غير قانوني للصواريخ الباليستية واحتجاز الرهائن واعتداءات نظام طهران على دول في المنطقة أظهرت بأن هذا النظام كسب امتيازات خاصة بسبب ضعف أوباما.

القيادي الإصلاحي البارز محمد رضا عارف

 

الإصلاحيون يحذرون من الحرب

وفي إيران حذر القيادي الإصلاحي البارز محمد رضا عارف، النظام في بلاده من مغبّة الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس الجديد دونالد ترمب.

ودعا عارف حكومة حسن روحاني بأن تولي اهتماما للمصالح الوطنية في عهد الرئيس الأميركي الجديد، معتبرا تهديد ترامب بتمزيق الاتفاق النووي مع إيران بأنها "نكتة للمزاح وأنه ليس جادا فيما يقول"، حسب تعبيره.

وقال عارف وهو نائب بمجلس الشورى (البرلمان) وزعيم تكتل "أوميد" الإصلاحي، في تصريحات صحفية الأحد، إن إيران مستعدة للتعاون مع الرئيس الجديد دونالد ترمب، لأنها لا تؤمن بخيار الحرب مع أي شخص.

حسين شريعتمداري مندوب المرشد الأعلى علي خامنئي في مؤسسة "كيهان" الإعلامية

 

المتشددون يريدون تمزيق الاتفاق

وفي ردة فعل جديدة، دعا المتشددون في إيران على لسان حسين شريعتمداري، مندوب المرشد الأعلى علي خامنئي في مؤسسة "كيهان" الإعلامية، إلى تمزيق الاتفاق النووي لأنه لم يؤدِّ إلى رفع العقوبات عن إيران، حسب تعبيره.

وقال شريعتمداري الذي يرأس تحرير صحيفة "كيهان" التابعة للمرشد الإيراني، في مقال له، إنه "من الأفضل لنا تمزيق الاتفاق النووي من قبل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب"، مضيفا: "نحن نؤيد تمزيق وحرق هذا الاتفاق".

مواقف المتشددين والإصلاحيين تجاه ترمب

وكان شريعتمداري قد هاجم الإصلاحيين لحزنهم لخسارة المرشحة الأميركية هيلاري كلينتون وقال إن "الإصلاحيين في إيران حزينون أكثر من هيلاري كلينتون لفوز ترمب بالانتخابات الأميركية، كأنهم فقدوا حبيباً".

وكان الإصلاحيون يأملون فوز كلينتون لكي تستمر سياسات الحزب الديمقراطي المهادنة والتصالحية تجاه إيران وإكمال خطوات الاتفاق النووي لصالح طهران والذي أنقذ بلادهم من أزمات كثيرة وساعد على توسيع نفوذهم في منطقة الشرق الأوسط وتغاضي واشنطن عن دعم طهران للإرهاب في المنطقة والعالم.

غير أن المتشددين في إيران يؤيدون نقض الاتفاق النووي لأنهم يرون بأن هذا الاتفاق أدى إلى تقديم تنازلات كبيرة للغرب وفرض قيود غير محدودة على برامج إيران التسليحية ومهد الطريق للنفوذ الأميركي والغربي في البلاد.

أما الإصلاحيون فيخشون أن يؤدي فوز ترمب إلى مراجعة الاتفاق النووي وتضييق الخناق على طهران بسبب انتهاكها الكثير من بنود الاتفاق خاصة فيما يتعلق ببرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية واستخدام الأموال المفرج عنها وفق الاتفاق لدعم المجموعات الإرهابية لها في المنطقة وتوسيع أنشطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري المصنف على لائحة الإرهاب، خاصة في سوريا.

الأكثر مشاهدة


التعليقات