المصدر / وكالات
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن زلزالا قويا جديدا بلغت قوته 6.2 درجة هز منطقة ساوث أيلاند بنيوزيلندا اليوم الاثنين، وذلك بعد ساعات من وقوع زلزال أقوى أدى إلى قتل شخصين وإلحاق أضرار بمبانٍ على امتداد الساحل الشرقي لساوث أيلاند.
وكانت سلطات نيوزيلندا أصدرت الأحد، تحذيرا من أمواج مد بحري (تسونامي) إثر زلزال بقوة 7.4 درجات، بحسب المعهد الأميركي للجيولوجيا.
ووقع الزلزال الأول نحو الساعة 23.00 بالتوقيت المحلي (10:00 توقيت غرينتش) على بعد 90 كلم من مدينة كرايستشورش على الجزيرة الجنوبية التي كانت شهدت زلزالا بقوة 6.3 درجات في فبراير 2011 أوقع 185 قتيلاً.
وقال الدفاع المدني إن "الموجات الأولى قد لا تكون بالغة الأهمية"، مضيفا أن تحرك أمواج المد البحري قد يستمر لساعات.
وكانت السواحل الشرقية لنيوزيلاندا شهدت في سبتمبر تسونامي صغيرا إثر زلزال عنيف لم يوقع ضحايا أو يتسبب في أضرار.
وتقع نيوزيلاندا على حافة صفائح تكتونية بأستراليا والمحيط الهادئ ضمن ما يعرف بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ وتشهد المنطقة 15 ألف زلزال سنويا.