• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الخميس 17/11/2016 - 03:24 بتوقيت نيويورك

هل سيؤدي فوز ترامب الي نهاية قضية الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ؟؟؟؟؟؟

 هل سيؤدي فوز ترامب الي نهاية قضية الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ؟؟؟؟؟؟

المصدر / احمد مراد

هل سيؤدي فوز ترامب الي نهاية قضية الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ؟؟؟؟؟؟

حسب أراء العديد من الخبراء والمحللين الاسياسين لا تبدو رؤية السيد ترامب لدور أميركا في الشرق الأوسط أنها تشمل الالتزام بنشر الديمقراطية ودعم حقوق الإنسان. إذ أعرب خلال حملته الانتخابية، عن اشتياقه لأيام الطغاة الأقوياء الذين كانوا قادرين على الحفاظ على الاستقرار والنظام. وسخر من إنفاق المال في الشرق الأوسط إلا إذا كان مرتبطا بشكل مباشر بالأمن القومي الأمريكي.

وتوافقاً مع هذه الآراء، قال إنه من المرجح أن يخفض تمويل الولايات المتحدة لتحسين الديمقراطية والحكم في المنطقة. ولن يكون لذلك فائدة عملية تذكر. إذ كانت الديمقراطية والمساعدة الحكومية غير فعالة في معظم دول الشرق الأوسط، وخاصة مصر، حيث تسبب ذلك أيضا بضغوط خطيرة في العلاقات المصرية الأمريكية.

أصدقاء أمريكا الاستبداديين في الخليج ينظرون للديمقراطية على أنها تهديد وجودي، إذ ليس لديهم أي استخدام لمزيد من الخطب الأمريكية حول فضائل الديمقراطية. لم يظهر السيد ترامب اكتراثاً لتعزيز حقوق المرأة والأقليات والفئات المهمشة في الولايات المتحدة؛ فمن غير المرجح أنه سيظهر المزيد من الدعم لهذه الجماعات في الخارج. الأرجح من ذلك هو أن كلاً من الحكومتين المصرية والسعودية سترحب بنفوره من دفع الإصلاحات الداخلية.

كل ذلك سيؤدي إلى نظرة قومية و-انعزالية للعالم، ستُجنبه الأعباء والتشابكات الخارجية. ما إذا كان الرئيس ترامب سيلتزم بكل ذلك أو بعض منه لا يزال في علم الغيب.

الجدير بالذكر انه خلال سنوات أوباما، توترت العلاقات مع أهم ثلاثة شركاء لأمريكا في الشرق الأوسط.

 لا يبدو أن السيد ترامب يمانع ذلك كثيراً عندما يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية، إذ هدد بوقف شحنات النفط إذا لم تساهم الرياض بشكل أكبر في مكافحة الإرهاب.

وبالمقابل، يهتم ترامب بإسرائيل، إذ دعا بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المدينة في "أول فرصة". وبينما قد تكون هناك توترات على الطريق، ستتحين العلاقات مع نتنياهو. في الواقع، نظرا لنفور السيد ترامب من التدخل في الشؤون الداخلية للدول ونفوره من صفقة إيران (النووية)، من المرجح أن تتحسن العلاقات مع هؤلاء الثلاثة. إذ أشار مستشارو السيد ترامب بالفعل أن المستوطنات الإسرائيلية ليست عقبة في طريق السلام. وقد يخفف نفوره من صفقة إيران بعض التوترات مع المملكة العربية السعودية. ويحتمل أن السيد ترامب لن يضغط على مصر فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان أو الإصلاح السياسي

خلال حملته الانتخابية، أعلن السيد ترامب أنه يريد أن يبدأ "بناء الأمم" من الداخل وسينهي عصر بناء الدول في الخارج. إذ قال إن استراتيجية العمل الخارجي فشلت في العراق بتكلفة التريليونات من الدولارات وزعزعت استقرار الشرق الأوسط. ولكن السيد ترامب اتهم أوباما أيضاً بالانسحاب من العراق بسرعة كبيرة جدا، وترك مساحة لتنظيم "داعش" لملء الفراغ.

تحسس السيد ترامب من "بناء الأمم" قد يوضع محل الاختبار مع هزيمة داعش في الموصل وتشغيل المرافق: ما يحدث بعد طرد "داعش" من الرقة؟ منع التنظيم من إعادة البناء في أماكن أخرى في العراق سيتطلب ثلاثة مشاريع ضخمة: إعادة الإعمار بعد الصراع، ونشر مزيد من الأمن، وتوفير الحكم الرشيد. العراقيون فقط يمكنهم القيام بهذه المهمة. لكنهم سيكونون في حاجة إلى يد العون بشكل كبير من الولايات المتحدة. وترامب يبحث عن دور مناسب للولايات المتحدة، وقال إنه سيكون من الحكمة أن نتذكر أنه لا ينبغي أن تحاول أن تفعل أكثر من اللازم، لأن وجود أمريكا في العراق هو للمساعدة وليس للفوز بالنيابة عنهم.. نحن نفشل بشكل ذريع في "بناء الأمم"، على حد قول ترامب.

مثل (الرئيس الأمريكي الأسبق) ريتشارد نيكسون في نهجه، قال السيد ترامب إن حلفاء وأصدقاء أميركا يجب أن يتحملوا مسؤولية أكبر فيما يتعلق بأمنهم. وقال إنه لا ينبغي المساواة في التعامل مع حلفائنا العرب الأغنياء كما نفعل مع الحلفاء في أوروبا وآسيا - العرب الأثرياء ينفقون الكثير من العملة الصعبة الباردة للدفاع عن أنفسهم، ولكن كانت لديهم صعوبة في التخلص من عادة الطلب من واشنطن خوض المعارك (انظروا إلى سوريا واليمن).

مستعيراً صفحة من نهج نيكسون، يبدو أن السيد ترامب يتجه نحو نهج أقل تدخلا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، ويذكرنا ترامب بنيكسون، الذي كان واقعياَ للغاية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، عند قوله إنه من صالحنا أن ننتهج المزيد من ضبط النفس في ممارسة القوة العسكرية الأمريكية عندما لا يخدم ذلك المصالح الأمنية الحيوية للولايات المتحدة. ولعل السيد ترامب بالتالي، سيفرض على أصدقائنا العرب الذهاب لتركيا يريدون منا أن نعمل كوكلاء إقليميين في نزاعهم الدموي مع إيران.

احمد مراد

كاتب صحفي

مقيم بنيويورك

Amourad978@aol.com

الأكثر مشاهدة


التعليقات