المصدر / وكالات
تشير أدلة عملية إلى احتمال وجود محيط تحت سطح كويكب بلوتو.
وتدعم هذه الفرضية بيانات تسنى جمعها بمساعدة مركبة الفضاء "نيو هورايزونز" التابعة التي طارت بالقرب من الكويكب البعيد العام الماضي.
ويعتقد العلماء، الذين نشروا ما توصلوا إليه في مجلة نيتشر العلمية، أن المحيط على عمق 60 كيلومترا تحت سطح بلوتو، ويحتوي على أربعة أضعاف كمية المياه الموجودة على الأرض.
ويحتفظ المحيط بحالته السائلة بفعل الحرارة المتبقية من تشكيل بلوتو، قبل 4.6 مليار سنة وكذلك بسبب وجود غاز الأمونيا الذي يعمل كمادة مضادة للتجمد.
ومع هذا فقد أشار العلماء إلى أن المسافة الكبيرة بين بلوتو والشمس ربما تجعل من المستبعد أي فرصة لوجود حياة على سطح هذا الكويكب.
وجاءت تلك النتائج بعد تحليل البيانات التي أرسلتها المركبة الفضائية نيو هورايزونز التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وحلقت المركبة حول بلوتو في يوليو/ تموز عام 2015، وتتجه الآن الآن إلى حزام كويبر، وهي منطقة جليدية من النظام الشمسي وراء مدار نبتون.