المصدر / وكالات
تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن اليونانية وقاطني مخيم سودا للاجئين في جزيرة خيوس، على وقع اضطراباتٍ مع سكان الجزيرة الرافضين لوجود طالبي اللجوء.
ليلة ثانية من الغضب والاضطرابات شهدها مخيم سودا للمهاجرين في جزيرة خيوس اليونانية المكتظة بالساعين للوصول إلى أوروبا.
ولجأت قوات الشرطة اليونانية إلى القوة لمواجهة اللاجئين الغاضبين الذين ألقوا زجاجات حارقة، واعتدوا بالضرب على متطوعين.
أحداث العنف هذه دفعت 150 عائلة إلى الفرار من المخيم.
وقالت السلطات المحلية إن الجزيرة تعيش على صفيح ساخن، وخصوصا بعد حال الغضب التي تعم سكانها من ممارسات تخريب يرتكبها المهاجرون.
واندلعت اضطرابات أولى خلال اليومين الماضيين، قبل أن تجدد في أعقاب إتلاف مجموعتين صغيرتين من المهاجرين متجر كحول، وسرقة مفرقعات وألعابا نارية من متجر آخر، وفقا لما تقوله الشرطة.
فيما تحدثت وسائل إعلام يونانية عن "عملية انتقامية" قام بها ناشطون من اليمين المتطرف عبر رشق المخيم بالحجارة.
ويوجد في اليونان نحو 62 ألفا من طالبي اللجوء نتيجة إغلاق طريق البلقان، الذي حال دون انتقالهم إلى بلدان أوروبا لاسيما ألمانيا.
وعلى خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في الجزيرة اليونانية، استدعت بروكسل خبراءها العاملين في مراكز تسجيل اللاجئين في اليونان مؤقتا حتى تعود الظروف الملائمة لاستئناف عملهم.