المصدر / وكالات
أظهرت نتائج استطلاع "المؤشر العربي لعام 2015"، أنّ الغالبية العظمى من المواطنين العرب ( 89 %) يرفضون الاعتراف باسرائيل، كما وان نسبة مماثلة ترفض تنظيم "داعش"، فيما اعربت غالبية تتالف من 59% ممن شملهم الاستطلاع عن تقييم سلبي للثورات العربية مقابل 34 % فقط وصفوها بأنها إيجابية.
وشمل الاستطلاع 12 دولة عربية، هي موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين ولبنان والأردن والعراق والسعودية والكويت، جرى بين شهري ايار/مايو وايلول/سبتمبر.
واعتبر 67 % من المستطلعة اراؤهم في هذه البلدان أن إسرائيل والولايات المتحدة هما الأكثر تهديداً للأمن القومي العربي، مقابل 10 % فقط يرون أن إيران هي الأكثر تهديداً للأمن القومي العربي.
واوضح منسق وحدة الرأي العام في المركز "العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، محمد المصري، في مؤتمر صحافي الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أنّ 18311 مستجيباً شاركوا في الاستطلاع، وأجريت معهم مقابلات شخصية وجاهية، ضمن عينات ممثلة لتلك البلدان، وبهامش خطأ بين 2-3 في المائة.
واشار المصري الى أن الاستطلاع أظهر أن ثقة المواطنين العرب مرتفعة بالأجهزة التنفيذية (العسكرية وشبه العسكرية) وان الثقة بسلطات الدولة الثلاث القضائية والتنفيذية والتشريعية أقل من ذلك، إذ يثق 58% في الجيش.
وحسب الاستطلاع فقد بلغت ثقة المواطنين العرب باجهزة المخابرات والمباحث وامن الدولة 37 % وبالشرطة 32% وبجهاز القضاء 25 % وبالحكومة 22 % وبمجلس النواب 17% بينما تهبط الثقة بالاحزاب السياسية الى 7 %.
وبيّنت نتائج الاستطلاع، أن 62 % من المستطلعة آراؤهم، يرون ان تغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو الحل الأمثل للأزمة السورية.
وبشأن مدى انتشار الفساد المالي والإداري في بلدانهم، أيد 47 %من المستجيبين، أن الفساد منتشر جداً في بلادهم، فيما اعتبر 25 % منهم أن بلدانهم تطبق القانون بالتساوي، وقال 54% أن دولهم تطبق القانون بين الناس، لكنّها تحابي بعض الفئات.
وقال 18 % بأن حل القضية الفلسطينية يعتبر أهم إجراء يجب اتخاذه للقضاء على "الإرهاب".
ووصف 52 %في المائة الوضع السياسي في بلدانهم بأنه سلبي. واعتبر 48 % ، أن دخول أسرهم تغطي احتياجاتهم الأساسية، فيما قال 29 % أن أسرهم تعيش حالة حاجة وعوز، وأن دخولهم لا تغطي نفقات احتياجاتهم.