• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 22/11/2016 - 03:09 بتوقيت نيويورك

هل تنزلق إيران نحو "كارثة" اقتصادية بسبب ترمب؟

هل تنزلق إيران نحو

المصدر / وكالات

تبدو إيران واحدة من أكثر الدول قلقاً في العالم بسبب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، حيث تسود المخاوف في طهران من أن يعيد ترمب تشديد العقوبات على إيران، بما في ذلك تجميد أصولها المالية وإعادة العقوبات التي كانت مفروضة عليها والتي تم تخفيفها مؤخراً بفضل الاتفاق النووي الذي وافقت عليه إدارة الرئيس الديمقراطي الحالي باراك أوباما.

ولفتت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها إلى حالة القلق الاقتصادي التي تعتري طهران منذ إعلان فوز ترمب بانتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن "الأسواق المالية في إيران تراجعت بنسبة 5% فور الإعلان عن فوز ترمب"، وقالت إن "التراجعات في الأسواق جاءت بسبب المخاوف من أن يحاول الرئيس القادم إلغاء الاتفاقية التاريخية ويعيد إيران إلى العزلة الدولية".

وكان ترمب وصف الاتفاق النووي مع إيران بأنه "أسوأ اتفاق في كل زمن"، وهي التصريحات التي حاولت إيران التقليل من أهميتها عندما قال علي خامنئي إن نظامه "ليس قلقاً" بشأن نتائج الانتخابات الأميركية.

وتؤكد "فايننشال تايمز" أن المسؤولين الإيرانيين "يراقبون بقلق" تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة وسط تكهنات بمنح المنصب إلى جون بولتون، السفير السابق في الأمم المتحدة وأحد رموز المحافظين الجدد في إدارة جورج دبليو بوش.

وكان بولتون دعا العام الماضي إلى هجوم عسكري ضد إيران لمنعها من بناء القنبلة النووية، كما أن من بين المرشحين لمنصب وزارة الخارجية في عهد ترمب رودي جولياني، وهو عمدة نيويورك السابق والمعروف بأنه ألقى العديد من الخطابات أمام حركة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الإيراني.

وتقول "فايننشال تايمز" في التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" إن الرئيس الإيراني حسن روحاني يأمل بعودة الاستثمارات الأجنبية وتقوية الاقتصاد الإيراني قبل الانتخابات المقررة في مايو المقبل، إلا أن أي انتكاسة للاتفاق النووي مع القوى الكبرى قد تقوض الاقتصاد في إيران، وتعرقل الانتعاش الذي يجري العمل عليه.

وكانت الولايات المتحدة قررت مؤخراً تسييل كمية ضخمة من الأصول المالية الإيرانية المجمدة، كما تقرر تقليص العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب مشروعها النووي، وهي إجراءات أميركية أصبحت مهددة بعد أن يبدأ ترمب بممارسة صلاحياته كرئيس للولايات المتحدة.

وتتضارب المعلومات عن حجم الأصول المالية المجمدة في الولايات المتحدة لصالح إيران، حيث كانت التقديرات تتراوح بما بين 20 و180 مليار دولار أميركي، كان الرئيس باراك أوباما قال إن هذه الأموال تقدر بما يقرب من 100 مليار دولار، ولكنه عاد ليخفض التقديرات إلى ما بين 50 و60 مليار دولار أميركي مؤخراً.

الأكثر مشاهدة


التعليقات