• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 25/11/2016 - 04:00 بتوقيت نيويورك

طائرة أميركية عملاقة لإنقاذ إسرائيل من حريقها الجهنمي

طائرة أميركية عملاقة لإنقاذ إسرائيل من حريقها الجهنمي

المصدر / وكالات

إسرائيل الخبيرة بإشعال الحرائق، لا بإطفائها، طلبت النجدة أمس من شركة أميركية تملك طائرة عملاقة، هي الوحيدة القادرة على إنقاذها من حريق جهنمي النوع، شب فيها منذ 4 أيام ولا يزال يستعر وينتشر، لأنها الأكبر في العالم بالإخماد ليلاً نهاراً بلا توقف، إلى درجة أنها تقذف البؤر المشتعلة بأكثر من 74 طناً من المياه تلقيها منتشرة مرة واحدة من الجو بسرعة نزول زخات المطر، أي 9 أمتار بالثانية كمعدل.

إسرائيل التي اكتوت في 2010 بأكبر حريق عرفه الشرق الأوسط بالعصر الحديث، تأمل أن تخمد لها الطائرة بؤراً نارية انتشرت في محيط مدينة حيفا بشكل خاص، وذكرت "العربية.نت" في خبر أمس، بأنها أجلت بسببها 60 ألفاً من منازلهم في 11 حياً سكنياً، واستدعت 200 جندي مدرب على الإطفاء، مع طائرات للإخماد ساعدتها بها 5 دول، إلا أن الحرائق استمرت بالاستفحال، فاضطر رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لما لم يجد حلاً سواه: أن يطلب من شركة Global SuperTanker الأميركية، إرسال الطائرة Boeing-747 Supertanker المعتبر هيكلها أعرض ما يطير في الجو بالعالم.

في بطن الأكبر بالعالم إخماد الحرائق 4 مخارج لإسقاط الماء من مستوعبات ضخمة

نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قوله أمس في مؤتمر صحافي، إن الطائرات المكافحة حالياً حريق إسرائيل الهائل "ليست مخصصة للعمل ليلاً، وهناك واحدة فقط يسمونها Supertanker لديها هذه الإمكانية، لذلك طلبناها، وستحتاج إلى 24 ساعة للوصول" في إشارة إلى أنها قد تبدأ السبت بالمكافحة عبر طاقم من 6 أفراد متخصصين، سترسلهم الشركة معها، منهم 3 للمكافحة نهاراً ومثلهم ليلاً، لحصر الحريق وكبح استفحاله ومنعه من الانتشار.

أخمدت نيراناً شمل انتشارها 1570 كيلومتراً مربعاً

وبإمكان Supertanker حمل 74200 ليتر من المياه، أو من رغوة المخمّدات الكيميائية للنار، والتحليق بلا توقف مسافة 6400 كيلومتر، ثم إلقاء حمولتها على المنطقة المشتعلة، كما المطر تماماً، وفق ما قرأت "العربية.نت" بخبر نشرته العام الماضي صحيفة The Gazette في كولورادو، وفيه أن الطائرة كانت لشركة Evergreen الأميركية، وبعد إفلاسها خلفتها شركة Global SuperTanker في مدينة "كولورادو سبرينغس" بملكيتها وتشغيلها، والموقعة عقداً مع "خدمة الغابات" الأميركية، لاستخدامها في كل مرة يشب فيها حريق أميركي كالمستعرة ناره حالياً بإسرائيل، حيث بإمكانها إلقاء 8 حمولات مائية في اليوم الواحد للجم النار وتضييق الخناق عليها.

طائرة سوبر تنكر، صهريجية الطراز، وتقصف الحرائق بماء تسقطه بسرعة نزول المطر

وفي "السيرة الذاتية" للطائرة أيضاً، وهي متوافرة "أونلاين" بمواقع ولغات عدة، أن في "بطن" هيكلها 4 فتحات يخرج منها الماء الذي يدفعه نظام سحب فيها إلى الخارج، ليتم إسقاطه على مدى انتشار الحريق، لا دفعة واحدة كما بطائرات المكافحة الصغيرة، أو إسقاطه حول النار المشتعلة لمنعها من الانتشار، وهو ما نراه في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وفيه يظهر هيكل الطائرة من الداخل، كما والمستوعبات الضخمة للماء أو المخمّدات الكيميائية للنار.

وسبق أن جاؤوا في 2010 بالطائرة إلى إسرائيل لتكافح حرائق هائلة شبت بيناير ذلك العام في غابات جبل الكرمل، قرب حيفا أيضاً، وافتعلها غلام إسرائيلي عمره 14 سنة، فقتل بفعلته 44 شخصاً، معظمهم عسكريون، من سجّاني وحراس سجن "الدامون" الإسرائيلي، إلا أن Supertanker المعتقد أن ثمنها أكثر من 80 مليون دولار، لم تشارك بالمكافحة، لأن أمطاراً هبطت وكانت كفيلة بإطفاء البؤر وإخماد الحريق. كما تم استخدامها في 2011 بإخماد نيران شمل انتشارها 1570 كيلومتراً مربعاً، وسمو حريقها Wallow Fire بولاية أريزونا، ولولاها لراح ضعف تلك المساحة طعماً للنار.

الأكثر مشاهدة


التعليقات