المصدر / وكالات
أعلنت السلطات، الثلاثاء، أن طائرة كانت تقل فريق شابكوينسي البرازيلي لكرة القدم إلى أكبر مباراة في تاريخه تحطمت في الجبال الكولومبية بعد أن أبلغت عن عطل كهربائي، مما أدى إلى مقتل 72 شخصاً.
وأسفرت أسوأ كارثة جوية في كولومبيا منذ عقدين عن مقتل كل من كانوا على متن الطائرة باستثناء 5، فيما كان الفريق في طريقه لمواجهة فريق أتليتيكو ناسيونال في مدينة ميديين في مباراة الذهاب بالدور النهائي ببطولة سودأمريكانا التي تعادل مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
الطائرة البوليفية المنكوبة - كولومبيا
قائد الطائرة المنكوبة في كولومبيا ميكي كويروجا
ميكي مع عائلته
من حطام الطائرة
من حطام الطائرة
من حطام الطائرة
من حطام الطائرة
وعلى مدار التاريخ، سبق أن وقعت عدة كوارث جوية أخرى راح ضحيتها فرق لكرة القدم، كان أبرزها حادثة طائرة مانشستر يونايتد في ميونيخ والمنتخب الزامبي.
كارثة جوية غيّبت أفضل تشكيلة لنادي إيطالي في 1949
أيضاً، في 1949 تحطمت طائرة كانت تقل فريق تورينو الإيطالي في طريق عودته من مباراة أمام بنفيكا البرتغالي في لشبونة أثناء اقترابها من مطار تورينو. وقتل حينها 31 شخصاً كانوا على متنها، بينهم 18 من أفراد الفريق، ليسدل الستار على أفضل تشكيلة عرفها النادي عبر تاريخه.
الطائرة التي كانت تقل فريق تورينو الإيطالي عام 1949
وبعدها بوقت قصير مضى تورينو في طريقه للفوز بلقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي رغم أنه لم يفعلها سوى مرة واحدة من وقتها في موسم 1975-1976.
وفي 1958 كان 8 لاعبين من مانشستر يونايتد بين 23 شخصاً قتلوا عندما تحطمت طائرة أثناء الإقلاع من ميونيخ بسبب تعرضها لعطل فني.
وكان اللاعبون في طريق عودتهم إلى مانشستر بعد خوض مباراة في كأس أوروبا في بلغراد.
فيما برز حينها من بين 21 ناجياً بوبي تشارلتون، والذي كان وقتها في 20 من عمره، ومضى قدماً ليصبح واحداً من أفضل لاعبي انجلترا وفاز بكأس العالم 1966.
في 1960 قتل 8 لاعبين من الدنمارك كانوا في طريقهم لخوض مباراة ودية لاختيار تشكيلة الدنمارك التي ستشارك في مسابقة كرة القدم في أولمبياد روما عندما تحطمت طائرة بعد الإقلاع من كوبنهاغن.
ومضت الدنمارك في طريقها للفوز بالميدالية الفضية.
كوارث أخرى من التاريخ ضربت أندية كرة قدم
أيضاً.. وفي عام 1969 كان لاعبون من فريق ذا سترونجست البوليفي بين 78 شخصاً قتلوا بعدما تحطمت طائرة كانت تقلهم من مدينة سانتا كروز قرب لا باز.
في 1979 كان 17 لاعبا وفردا من الجهاز الفني لنادي باختاكور طشقند بين 178 شخصاً قتلوا بعدما اصطدمت طائرة كانت تقلهم لخوض مباراة في دوري كرة القدم في الاتحاد السوفيتي في ضيافة دينامو مينسك في الجو فوق ما يعرف الآن بأوكرانيا.
1979 قتل 17 لاعباً من نادي باختاكور طشقند بعدما اصطدمت طائرتهم
وكان باختاكور الفريق الوحيد من أوزبكستان حالياً الذي كان يلعب في دوري الأضواء في الاتحاد السوفيتي.
في 1987 كان 16 لاعباً من نادي أليانزا ليما، إضافة إلى مسؤولين وأفراد الجهاز الفني بين 43 شخصاً قتلوا عندما تحطمت طائرة كانت تقلهم في طريق العودة من خوض مباراة في الدوري أثناء اقترابها من مطار ليما.
في 1989 كان 14 من لاعبي كرة القدم الهولنديين بين 176 شخصاً قتلوا عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية في سورينام أثناء اقترابها من باراماريبو قادمة من امستردام. وكان اللاعبون في طريقهم لخوض مباريات استعراضية في البلد المنتمي لأميركا الجنوبية.
في 1993 قتل 30 شخصاً هم جميع من كان على متن طائرة تابعة لسلاح الجو في زامبيا، بينهم 18 فرداً من المنتخب الوطني للبلاد بعد تحطمها في البحر قبالة سواحل الغابون عقب فترة قصيرة من إقلاعها بعد وقفة لإعادة التزود بالوقود. وكان المنتخب في طريقه لمواجهة السنغال لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم.
ولم يكن كالوشا بواليا قائد الفريق والرئيس الحالي لاتحاد كرة القدم في زامبيا على متن الطائرة، حيث كان في رحلة منفصلة للمباراة.
في 2012 فازت زامبيا بكأس أمم إفريقيا للمرة الأولى بعد تفوقها على ساحل العاج بركلات الترجيح في النهائي في ليبرفيل الواقعة على بعد عدة كيلومترات قليلة من موقع حادث التحطم.