فاد مراسل الجزيرة بمقتل أكثر من أربعين شخصا في ريف دمشق بينهم أطفال ونساء وجرح عشرات آخرين، جراء استهداف طائرات روسية سوقاً شعبيا في قرية بزينة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. من جهة أخرى أعلنتنظيم الدولة الإسلامية إسقاط طائرتين حربيتين للنظام.
وقال مراسل الجزيرة من غازي عنتاب أمير العباد، تعليقا على قصف بزينة، إن المصادر الطبية لم تستطع أن تعطي رقما محددا لعدد القتلى، مضيفا أن مسعفين وشهود عيان في موقع الحادث أكدوا أن عدد القتلى تجاوز أربعين شخصا بينهم 11 طفلا، إضافة إلى إصابة أكثر من 130 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة بسبب كثرة الإصابات الخطرة، إلى جانب نقص في المواد الطبية وقلة الكوادر الطبية وطواقم الإسعاف.
ويعتبر سوق بزينة ثاني أكبر سوق شعبي في منطقة الغوطة. وتعتبر بزينة من القرى القريبة من منطقة المرج التي تشهد اشتباكات بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة منذ نحو شهرين.
وفي معضمية الشام بريف دمشق، أفاد ناشطون بإلقاء مروحيات تابعة للنظام 16 برميلا متفجرا على الجبهة الجنوبية للمدينة، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي، في محاولة كما يبدو من النظام لتأمين تغطية واقتحام المدينة من ذات الجهة.
من جهة أخرى أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء غارات شنتها طائرات النظام على مدينةالرستن بريف حمص (وسط البلاد).
وقد بث ناشطون صورا تظهر استهداف الغارات لأحياء سكنية وسط المدينة وفي ريف حمص أيضا، وأفاد مراسلنا بأن طائرات مروحية ألقت براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة، وهو ما خلف أضرارا مادية.
وأفادت مصادر للجزيرة بمقتل 15 شخصا بينهم عائلة في غارات روسية على حي الحميدية في دير الزور (شرقي البلاد).
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تسع طالبات قتلن وعشرين شخصا جرحوا معظمهم طالبات جراء قصف صاروخي استهدف حيا تسيطر عليه قوات النظام في مدينة دير الزور السورية.
وقال المرصد في بيان إن تنظيم الدولة هو من قام بقصف حي هرابش، وإنه تركز على مدرسة للطالبات.
وفي تطور جديد، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن مقاتلي التنظيم أسقطوا طائرتين حربيتين للنظام السوري إحداهما في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق والأخرى في بلدة مهين بريف حمص الشرقي.
المصدر : الجزيرة + وكالات