• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأربعاء 23/12/2015 - 03:27 بتوقيت نيويورك

موقع إسرائيلي يزعم : اختراق غير مسبوق لحزب الله

موقع إسرائيلي يزعم : اختراق غير مسبوق لحزب الله

المصدر / وكالات

كشف موقع "والا" الإخباري العبري عن نجاح إسرائيلي غير مسبوق في الاختراق الأمني للمنظومة العسكرية والاستخبارية لحزب الله اللبناني. وأضاف الموقع في تقرير له أن اغتيال سمير القنطار يأتي ضمن سلسلة اغتيالات استهدفت قادة عسكريين من حزب الله في السنوات الأخيرة.

وتابع " اختراق المنظومة العسكرية والاستخبارية لحزب الله، ظهر بوضوح في اغتيال رئيس الجناح العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008 في دمشق، وتصفية مسؤول التسليح في الحزب حسن اللقيس عام 2014، واغتيال جهاد مغنية (ابن عماد مغنية) أوائل 2015 في القنيطرة السورية". 

وأشار الموقع إلى أن حزب الله المنخرط حاليا في القتال لصالح نظام بشار الأسد في سوريا، ويدافع عن مصالحه داخل لبنان، يتساءل حاليا : كيف نجحت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في تحقيق هذا الاختراق العميق جدا، والعثور على قيادي كبير مثل القنطار، واغتياله بصورة محكمة على الفور؟. 

وتابع " التساؤل الأخطر الذي يقلق الحزب بشدة: هو مدى التنسيق الإسرائيلي الروسي في هذا الاغتيال فوق الأراضي السورية؟ في ظل ما يملكه الطيران الروسي من وسائل تقنية عالية الدقة، كفيلة باكتشاف أي طيران يخترق الأجواء السورية".

 وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أعلن أن إسرائيل هي التي قتلت القيادي في حزبه سمير القنطار في غارة جوية، وتوعدها بالرد في المكان والزمان الذي يختاره. 

وقال نصر الله :"ليس لدينا أدنى شك في أن إسرائيل هي التي اغتالت سمير القنطار. طائراتها أطلقت صاروخا موجها على الشقة التي كان فيها"، مشيرا إلى أن سوريين قتلوا معه. وأضاف حسن نصر الله في خطاب بثته قناة "المنار" الفضائية في 21 ديسمبر أن الحزب "يحمل العدو الصهيوني المسؤولية بصورة محددة وقاطعة عن هذا الاغتيال".

 وتابع " سبق أن أعلنا للعدو الصهيوني أنه عندما تعتدي أينما كان وكيفما كان وفي أي وقت كان فمن حق المقاومة أن ترد أينما كان وكيفما كان وفي أي مكان كان".

 وكان حزب الله أعلن مقتل سمير القنطار الأحد 20 ديسمبر في غارة جوية قال إنها إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة جرمانا شرق العاصمة السورية دمشق. وكانت صحيفة "السفير" اللبنانية ذكرت في 21 ديسمبر أن عملية اغتيال الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار تمت من خلال طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف 15" قامتا بقصف موقعه من على بعد 90 كيلومترا. 

وأضافت أن سمير القنطار هو أسير محرر من السجون الإسرائيلية، وأفرج عنه في يوليو 2008 ضمن صفقة تبادل بين حزب الله وإسرائيل. وتابعت أن القنطار ( كان درزيا) ولعب دوراً كبيراً في منع انزلاق قرى سفح جبل الشيخ (ينتمون للطائفة الدرزية)، نحو مظلة الاستخبارات الإسرائيلي.

وانتمى القنطار لحزب الله بعد أن شمله في صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل عام 2008، وتولى منذ ذلك الحين مهام قيادية بالحزب تتعلق خصوصا بالمناطق الدرزية في فلسطين المحتلة عام 1948.  فلسطين 1948.

 وقضى القنطار 29 عاما في السجون الإسرائيلية بعد اعتقاله عام 1979 من قبل إسرائيل غداة تنفيذه عملية عسكرية وتسلله من لبنان إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان يومها ينتمي إلى جبهة التحرير الفلسطينية. 

ولم تعلق تل أبيب رسميا على اغتيال القنطار، اكن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يؤاف جلانت رحب بمقتله. 

وقال جلانت :"من الأمور الطيبة أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزء من عالمنا، لكن الوزير لم يؤكد قيام إسرائيل بهذه العملية. 

وتقصف إسرائيل من آن لآخر أهدافا في سوريا، وتقول إن هذا القصف يأتي في سياق محاولة منع حزب الله من الحصول على أسلحة متقدمة من دمشق أو مهاجمة إسرائيليين من داخل الأراضي السورية. 

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أربع طائرات إسرائيلية نفذت غارات جوية استهدفت المبنى مما أدى إلى مقتل القنطار بالإضافة إلى شخصية درزية في سوريا يدعى فرحان الشعلان، وكلاهما يقوم بأدوار في منطقة جبل الشيخ وغيرها من المناطق المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل, على حد قولها.

 وبدوره , قال محرر الشؤون العربية في راديو جيش الاحتلال جاكي حوجي إنه إذا قتلت إسرائيل القنطار عمدا فإن ذلك سيكون إحباطا لتهديد محتمل كان يمثله وليس "ثأرا" لهجوم عام 1979.

 ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شغل القنطار منصب "قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان", التي أسسها حزب الله منذ نحو عامين لشن عمليات في منطقة الجولان. وأشار المرصد لى أن "الطيران الإسرائيلي استهدف القنطار في أوقات سابقة ولمرات عدة داخل الأراضي السورية, من دون أن يتمكن من قتله".

الأكثر مشاهدة


التعليقات