المصدر / وكالات
أكدت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها الخميس، العثور بمنطقة العين من مدينة صفاقس (جنوب تونس) على جثة مواطن تونسي داخل سيارته وأمام منزله.
وتابع البيان أن القتيل يدعى محمد الزواري، ويبلغ من العمر 49 سنة ويعمل مديرا تجاريا بشركة خاصة، وتبيّن حسب المعاينات الأولية أنّه تعرض إلى طلق ناري.
حادثة خلفت حالة من الحيرة والخوف، في الشارع التونسي، من الانزلاق نحو عدم الاستقرار، ولتعيد للأذهان شبح الاغتيالات السياسية التي حصلت سنة 2012، وذهب ضحيتها كل من القيادي اليساري شكري بلعيد (فبراير 2012)، والنائب العروبي محمد البراهمي (يوليو 2012).
ولعل هوية القتيل، هي التي أعادت وبقوة مثل هذه التخوفات، فقد أكدت تقارير إعلامية متطابقة نقلاً عن عائلة القتيل، أنه "من المنتمين السابقين لحركة النهضة وكان من المعارضين لنظام بن علي".
وأشار موقع "الشارع المغاربي" إلى أن "الهالك قضى 20 سنة في سوريا وتزوّج بسورية وعاد إلى تونس بعد سقوط نظام بن علي وهو من المنتفعين بالعفو التشريعي العام (عفو عام عن المساجين السياسيين بعد الثورة) وإنه كان بصدد إعداد أطروحة دكتوراة وله جمعية طيران نموذجي وهو أحد مخترعي طائرة بلا طيار".