المصدر / وكالات
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول، سيطرتها على أول قرية جنوب كوباني، عين العرب، بمحافظة حلب شمالي سوريا.
وقالت إنها تمكنت بعد اشتباكات قصيرة من السيطرة على قرية الصهاريج جنوب صرين، بعد أن دمرت بعض نقاط الحراسة لـ"داعش" في القرية، تزامنا مع غارات عنيفة شنتها طائرات التحالف على مواقع التنظيم قريبا من خطوط الاشتباكات.
وأدت المواجهات إلى سقوط عدد من مسلحي "داعش" بين قتلى وجرحى إضافة إلى استمرار عمليات إزالة الألغام وتفكيك المفخخات التي زرعها المسلحون قبل فرارهم.
وكانت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت، الأربعاء، بدء حملتها الثانية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، في بيان جاء فيه "إننا نعلن اليوم عن بدء حملة تحرير الريف الجنوبي لكوباني، حملتنا سوف تستمر حتى كافة المناطق المحتلة في الريف الجنوبي لكوباني من قبل تنظيم داعش وإعادة الأمن والإستقرار إليها".
إلى ذلك، شنّ طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على مواقع "داعش" جنوب مدينة صرين بحلب الريف الشرقي، تمهيدا لسيطرة القوات الديمقراطية على سد تشرين على نهر الفرات، الذي يحتوي 6 مجموعات توليد للتيار الكهربائي.
وقوات سوريا الديمقراطية هي مجموعة جديدة لمحاربة "داعش" متكونة من الفصائل المقاتلة العاملة شمالي سوريا. ويضم التشكيل الجديد، كلا من "التحالف العربي السوري" والمؤلف من (جيش الثوار، غرفة بركان الفرات، قوات الصناديد، وتجمع الوية الجزيرة)، المجلس العسكري السرياني، قوات حماية الشعب، و وحدات حماية المرأة.
وعقب الإعلان عن هذا التشكيل، ألقت طائرات أمريكية شحنات من الذخيرة والعتاد الحربي في منطقة شمال الرقة قرب منطقة عين عيسى، قيل إنها الدفعة الأولى من المساعدات العسكرية التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية من أجل العملية العسكرية لتحرير الرقة من سيطرة تنظيم "داعش".
ويأتي الإعلان عن هذا التشكيل عقب إقرار الولايات المتحدة الأميركية بأنها تتجه إلى تقديم معدات وأسلحة "لمجموعة مختارة من قادة الوحدات" حتى يتمكنوا من تنفيذ هجمات منسقة في مناطق سيطرة تنظيم "داعش".