• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 08/11/2015 - 23:21 بتوقيت نيويورك

لقاء حاسم اليوم بين نتنياهو واوباما وواشنطن تلمح الى عدم الاستجابة لطلب المساعدات

لقاء حاسم اليوم بين نتنياهو واوباما وواشنطن تلمح الى عدم الاستجابة لطلب المساعدات

المصدر / وكالات

لقاء حاسم اليوم بين نتنياهو واوباما وواشنطن تلمح الى عدم الاستجابة لطلب المساعدات

\يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين، لبحث عدة نقاط على رأسها رزمة المساعدات الأميركية لإسرائيل، والتي تطالب الحكومة الإسرائيلية بزيادتها تعويضًا عن الاتفاق النووي الإيراني.

وفي مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته الأحد، أعلن نتنياهو أنَّ لقاءه المقرَّر مساء اليوم الاثنين، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، سيكون حاسماً للعقد المقبل.

وأشار إلى توقّعاته بشأن اللقاء الذي سيعقده مع أوباما اليوم، مشيرا إلى أنَّه سيبحث معه مسألة زيادة المعونات العسكرية السنوية لإسرائيل، مضيفاً أنَّ "الحديث مع الرئيس الأميركي سيدور حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، خصوصاً في سوريا، والتقدم المحتمل مع الفلسطينيين، أو على الأقل تكريس الوضع معهم"

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن البيت الأبيض يقر بأن العلاقات بين الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلية متأزمة، إلّا أن كلاهما يعلم أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة منفصلة عن العلاقات الشخصية بين أوباما ونتنياهو.

وتطرّق الموقع لرزمة التعويضات عن الاتفاق النووي التي سيطلبها نتنياهو من أوباما، إذ قال إن إسرائيل تطلب من أميركا مقاتلات من نوع 'F-15'، وطائرات تزويد بالوقود بالجو، بالإضافة إلى طائرات ذات قدرة على الهبوط والإقلاع عموديًا بهدف تنفيذ عمليات خاصة تستطيع الوصول إلى إيران، وصواريخ من نوع 'حيتس- 3'، القادر على التصدّي للصواريخ البلاستية الإيرانية أثناء وجودها خارج الغلاف الجوي.

وأضاف الموقع أن 'النظام الأميركي يريد أن يوزّع المساعدات العسكرية على الميزانية السنوية التي تقدّمها أميركا لإسرائيل وتصل إلى 3 مليار دولار، وتطلب إسرائيل زيادتها إلى 5 مليار دولار'، مشيرًا إلى أن ميزانية المساعدات ستزداد ببضعة ملايين دولار كون صواريخ الـ'حيتس-3' سيتم تزويدها من قبل وزارة الدفاع الأميركية بميزانية منفصلة.

وبحسب الموقع، فإن النقاط التي سيتم بحثها خلال اللقاء ستكون أولًا الاتفاق النووي الإيراني، وخاصة الرقابة على البرنامج النووي الخاص بإيران، بالإضافة إلى الطريقة التي سيتم العمل فيها في حال قيام إيران بخرق الاتفاق. وثانيًا، سيبحث اللقاء تمويل إيران لجهات تعتبرها إسرائيل 'إرهابية'، ونشاط إيران في الشرق الأوسط عمومًا.

وبالإضافة إلى كل ما يخص إيران والاتفاق النووي، سيبحث أوباما ونتنياهو التغيّرات في الشرق الأوسط، إذ قال الموقع إن المتغيّرات في المنطقة قد تؤثر على موازين القوى، وبالتالي فإن نتنياهو سيتطرّق إلى قضية التفوّق العسكري الإسرائيلي وأهميته في حماية المصالح الأميركية في المنطقة. وقال الموقع إن نتنياهو سيعرض على أوباما خدمات استخبراتية بكل ما يخص '"داعش" ونشاطه في سوريا.

وعلى صعيد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، قال الموقع إن نتنياهو لا يتوقّع أي إنجار على هذا الصعيد خلال ما تبقى له في الرئاسة الأميركية، إلّا أنه يريد السماع من نتنياهو بكل ما يخص البناء في المستوطنات، بهدف النظر في ما إذا كان حل الدولتين لا يزال ممكنًا.

وأخيرًا، سيعرض نتنياهو على أوباما السماح للجاسوس الإسرائيلي، جوناثان بولارد العودة إلى اسرائيل. ويتوقّع الموقع أن يرفض أوباما طلب نتنياهو.

وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أنَّ الإدارة الأميركية تستقبل نتنياهو بكتف باردة وقد برز هذا من خلال قرار الإدارة عدم استضافة نتنياهو وحاشيته في مقر الضيافة الرسمي الفاخر المعروف باسم "بلير هاوس"، وإبقائهم في فندق في واشنطن.

وذكرت الصحيفة، أنَّ رفض أميركا استضافة نتنياهو وحاشيته في "بلير هاوس" جاء في ذروة الأزمة حول براتس التي أعقبت فترة قطيعة طويلة بين نتنياهو وأوباما لم تكن توجد فيها قناة تواصل شخصي بين الرجلين.

وفهمت "معاريف" أنَّ استضافة نتنياهو في مقر الضيافة كان سيفسّر كخطوة بناء ثقة بين الرجلين وتحسن العلاقات بينهما,

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم، إنَّ إسرائيل لن تنال من الإدارة الأميركية رزمة مساعدات كبيرة. ومعروف أنَّ أحد أهم أسباب لقاء نتنياهو مع أوباما هو محاولة التوصّل إلى اتفاق بشأن المساعدات الأميركية لإسرائيل للسنوات العشر المقبلة، ومعها التعويضات عن الاتفاق النووي، فضلاً عن التغييرات الاستراتيجية في المنطقة. وقالت جهات أميركية إنَّ التعويضات لن تكون كبيرة، كما أنَّه "لا مبرر لرزمة تعويضات مكبرة، خصوصاً أنَّ هناك تقليصات في الميزانية الفدرالية، وصراعا مع الكونغرس حول تبذير الإدارة الأميركية"

وعلى صلة، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد بأن مستشار نتنياهو للأمن القومي، يوسي كوهين، قال خلال اجتماع مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، يوم الاثنين الماضي، إن نتنياهو ينوي أن يطرح أمام أوباما رزمة 'مبادرات نية حسنة' تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات