المصدر / وكالات
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا بعنوان "الأسرة البريطانية المسلمة التى منعت من دخول الولايات المتحدة تكشف النفاق الأمريكي".
يقول كاتب المقال، إن واقعة منع الأسرة البريطانية المسلمة المكونة من 11 فردا من دخول الولايات المتحدة لقضاء عطلة وزيارة ديزني لاند كشف كم التحيزات المؤسساتية في معايير الأمن الأمريكية.
ويضيف، أن هذه الواقعة تكشف ايضا كم التناقضات داخل الولايات المتحدة في محاربة ظاهرة العداء للإسلام.
ويتساءل كيف يمكن أن نطالب المجتمعات المسلمية في مختلف انحاء العالم بما فيها المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة بإدانة المتطرفين بينهم وفوق ذلك تقديم أنفسهم على انهم محبون للسلام بينما نفشل في معاملتهم بشكل منصف على حدودنا؟
ويشير إلى مطالبة الرئيس الأمريكي باراك اوباما المسلمين ببذل مزيد من الجهد في محاربة المتطرفين خاصة بعد هجوم سان برناردينو الذي قتل فيه 14 شخصا ويطرح سؤالا حول كيفية فعل ذلك بينما يقوم شخص بشكل اعتباطي برفض منح أسرة مسلمة تأشيرة دخول للبلاد لالشيء إلا لدينهم.
ويقول، إن الكرامة الإنسانية والمساواة أمور لايمكن إدراكها من بين ثنايا هذه الأزمة.
ويضيف غريب أن عدة أسر أخرى خرجت موخرا لتقول إنها منعت من الحصول على تأشيرة دخول لزيارة الولايات المتحدة وبالبحث عن السبب المرجح تجد أنه ليس هناك رابط بين تلك الحلالات إلا انها أسر مسلمة بريطانية.
ويختم بقوله إن كان نحو 1.6 مليار مسلم حول العالم لم يفكروا في ارتكاب عمل عنيف بسبب عقيدتهم لن يلقوا المعاملة العادلة مثل أي شخص أخر في كل مرة يحتكون بأمريكا فإن الإجابة على طلب أوباما من المسلمين هي قطعا "لا".