• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 20/12/2016 - 03:37 بتوقيت نيويورك

ملتقط صورة قاتل السفير الروسي.. يكشف مفاجأة غريبة!

ملتقط صورة قاتل السفير الروسي.. يكشف مفاجأة غريبة!

المصدر / وكالات

لم يكن مشهد اغتيال السفير الروسي في أنقرة، الاثنين، كغيره من الاغتيالات، بل أتى صادماً لجهة وضوحه وثبات منفذه.

لكن الحدث لم يكن ليأخذ كل هذا الزخم لولا الصورة التي انتشرت في لحظتها كما النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ليأتي بعدها الفيديو موثقاً عملية الاغتيال.

أما ملتقط صور القاتل، فكان مصوراً تركياً يعمل لصالح وكالة "أسوشييتد برس".

لم يكن المصور برهان أوزبيليسي استوعب ما يحصل، إلا أنه اختبأ وراء حائط، محاولا تصوير المشهد "السوريالي"، بعد أن كان قد اقترب لالتقاط صور أوضح للسفير أثناء حديثه، بحسب قوله.

"مشهد مسرحي"

وعن تلك اللحظات قال: "كان الحدث روتينياً، ولم أكن لأحضره لولا أن موقع المعرض كان في طريق عودتي من المكتب إلى البيت". وتابع "كان مجرد افتتاح معرض للصور عن روسيا، وكان السفير يتحدث بهدوء تام، فاسحاً المجال للمترجم ليشرح ما يقوله، قبل أن نلاحظ رجلاً على المسرح، ساحباً مسدسه، لوهلة خلت أن الأمر مجرد مشهد مسرحي".

لكنه لم يكن كذلك، فبعد ثوانٍ أدرك المصور، بحسب قوله، أنه كان أمام جثة رجل مقتول، أمام عملية اغتيال، فقام بما يجيده، ألا وهو توثيق المشهد والتقاط صور القاتل، مع الفوضى والرعب اللذين عما الصالة.

"كان مضطرباً.. وراح يدور حول الجثة ممزقاً الصور"

القاتل راح يصيح "الله أكبر"، وبكلمات أخرى فهم منها في ما بعد أنها انتقام لحلب، بحسب ما قال برهان. وأضاف: "الرجل كان مضطرباً، وراح يدور حول جثة السفير الملقاة أرضاً، ممزقاً بعض الصور المعلقة.

في تلك اللحظة، اجتاح ملتقط تلك الصور شعور متضارب، الخوف على الحياة، وضرورة توثيق الحدث. وتساءل بينه وبين نفسه، بحسب ما روى في شهادته بعد ساعات على الاغتيال "ماذا سأقول لكل من سيسألني لماذا لم تلتقط صوراً؟."

 

الصدمة الكبرى

أما الصدمة الكبرى، بالنسبة لبرهان، فكانت حين عاد إلى المكتب للعمل على الصور، ورأى أن القاتل كان يقف وراء السفير أثناء حديثه، كما لو أنه كان أحد الحراس.

صدمة تكاد تخف وطأتها حين نقرأ تصريح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الذي أكد أن مطلق النار هو "مولود مرت ألطن طاش"، من مواليد ولاية أيدن غربي البلاد، ويعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف العام.

لكن وسائل إعلام تركية أكدت أن القاتل كان في ذلك اليوم خارج الخدمة، ولعل في تلك حكاية أخرى!

 

الأكثر مشاهدة


التعليقات