المصدر / وكالات
أعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول، أن الولايات المتحدة أخفقت في فصل المعارضة السورية عن إرهابيي "جبهة النصرة" بسبب "صعوبة إحصائهم".
وفي تعليقه على إصرار روسيا على أهمية هذا الفصل، قال كيربي: "لقد تحدثنا عن هذا الموضوع إلى حد الغثيان.. لا يمكن القول إننا لم نبذل كل الجهود لإقناع الفصائل المعارضة بالانسحاب من المناطق التي تواجدت فيها النصرة. لكننا لسنا مسؤولين عن كل أنف أو رأس.. فقد قرر بعض المسلحين، ولأسباب مختلفة، أن يتحالفوا مع النصرة أو أن يبقوا في مناطق تواجدها. وذلك لا يعني أننا لم نعمل جاهدين على حل هذه المشكلة".
كيربي: من السابق لأوانه التكهن بثمار اللقاء الروسي التركي الإيراني
أما المحادثات الروسية الإيرانية التركية التي شهدتها موسكو، الثلاثاء، فاعتبر الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن الوقت لم يحن بعد للحديث عما إذا كانت ستقود إلى وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال كيربي إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أبلغا الوزير الأمريكي جون كيري، في اتصالين هاتفيين، بنتائج اللقاء الذي جمعهما في موسكو مع نظيرهما الإيراني، محمد جواد ظريف، بشأن تسوية الأزمة السورية.
وردا على سؤال، عن كيفية تقييم واشنطن لنتائج اللقاء، أجاب كيربي أن "الحديث عن ذلك سابق لأوانه".
وأضاف كيربي: "إذا قادت المناقشات التي جرت في موسكو اليوم إلى نتائج عملية ملموسة، سيكون ذلك أمرا جيدا، وسيكون في مصلحة الشعب السوري والاستقرار في المنطقة وسنرحب بذلك".
وفي وقت سابق من الثلاثاء نشرت وزارة الخارجية الروسية بيانا مشتركا صدر عن اللقاء الوزاري الثلاثي. ومما ورد في البيان أن الدول الثلاث تدعم توسيع وقف إطلاق النار في سوريا وأنها على استعداد لضمان الاتفاق المستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة.