المصدر / وكالات
أحبط جنود نيجيريون، الاثنين، اعتداء انتحارياً حاولت امرأتان تنفيذه في سوق للماشية بمدينة مايدوغوري المضطربة في ولاية بورنو، والتي استهدفتها مراراً جماعة بوكو حرام، منذ بدء تمردها الذي انطلق من تلك المدينة عام 2009.
وأظهرت صور جديدة بقايا امرأة انتحارية نفذت الهجوم وتطايرت أشلاؤها على مسافات كبيرة، فيما قام سكان محليون بلملمة تلك البقايا لدفنها. وخلّف الانفجار عدداً من الجرحى في السوق نقلوا إلى المستشفى.
احد السكان يجمع أشلاء الانتحارية التي تناثرت
وكشفت صور أن امرأة ثانية فشلت في تنفيذ الهجوم الانتحاري المزدوج، ولكن الأهالي لم يسلموها لأيدي العدالة، بل انقضوا عليها وقتلوها انتقاماً منها.
وقامت الشرطة بتفكيك القنبلة التي كانت بحوزة الانتحارية المفترضة بعد ابتعاد الأهالي عن جثمانها.
بقايا الانتحارية التي فجرت نفسها
وأكد المسؤول في هيئة إدارة الطوارئ الوطنية إبراهيم عبد القادر في المدينة الواقعة شمال شرقي نيجيريا أن إحدى الانتحاريتين قتلت وأن الثانية أخفقت، بحسب وكالة فرانس برس.
وذكر أن الحادث "وقع في سوق كاسوار شانو للماشية هذا الصباح. كان هناك انتحاريتان، إحداهما فجرت نفسها عرضا في حين أوقف جنود الثانية". ولكن سرعان ما قتلها سكان محليون غضبا من الهجمات القاتلة التي تدمر حياتهم.
الهجوم الانتحاري وقع في سوق للماشية
وأكد الرئيس محمد بخاري، السبت، أن الجيش سحق بوكو حرام في غابة سامبيسا، أحد آخر معاقل الحركة المتطرفة في ولاية بورنو، بعد عام من إعلانه هزيمة المسلحين.
ولكن الجماعة تواصل تنفيذ اعتداءات وهجمات وتستخدم أحيانا نساء انتحاريات.
وقتلت انتحاريتان 45 شخصاً في 9 كانون الأول/ديسمبر في سوق بمدينة مادغالي في ولاية أداماوا الواقعة في شمال شرقي البلاد.