المصدر / وكالات
أفادت عدة وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، بإزاحة الستار عن طابع بريدي يحمل صورة الجنرال حسين همداني الذي قتل في سوريا في شهر أكتوبر من عام 2015.
وقالت الوكالات الإخبارية الإيرانية "مهر" و"تسنيم" و"فارس" والموقع الإلكتروني لفضائية "العالم" الإيرانية، إن إزاحة الستار عن الطابع البريدي الذي يحمل صورة الجنرال حسين همداني، تمت يوم الاثنين، بحضور وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان الذي ألقى كلمة بمناسبة تكريم همداني بذكرى مقتله.
وقُتل حسين همداني الذي كان يشغل منصب قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في عملية لم تتضح ملابساتها بالكامل. وساهم الجنرال المكرّم في إيران عبر طابع بريدي، بتشكيل مراكز "باسيج" سوري في محافظات سورية عديدة، تورّطت بقتل السوريين تحت ستار "الدفاع الوطني" أو اللجان الأمنية التي تتشكل في المحافظات السورية لقمع حركة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت تقارير صحافية في وقت سابق، عن مصادر حقوقية، أن همداني "متورّط بمساعدة نظام الأسد على قتل المتظاهرين السلميين"، وأن اسم هذا الجنرال ظهر بقوة منذ بداية الثورة على نظام الأسد وولادة الاحتجاجات ضد حكمه والمطالبة بإسقاطه.
وجاء في التقارير الصحافية السالفة، أن همداني هو "العقل المدبّر" لتورّط إيران في دعم الحكومة السورية، وأنه كان المنسّق بين عدة ميليشيات طائفية تقاتل في سوريا، كانت إيران قد جلبتها لقتل السوريين دفاعاً عن الأسد.
وتضاربت الروايات التي تحدثت عن كيفية مقتل اللواء حسين همداني في سوريا عام 2015. فرواية تقول إنه قتل أثناء عملية استطلاع على مشارف مدينة حلب. ورواية أخرى تحدثت عن مقتله باشتباك عسكري مع "داعش". ثم رواية تداولها ناشطون إيرانيون بأنه قتل في حادث سير.