المصدر / وكالات
أعلن الجيش العراقي إحباط 14 هجوما انتحاريا بسيارات مفخخة خلال معارك الموصل، وهي أعنف هجمات يشنها التنظيم منذ انطلاق المرحلة الثانية من المعارك يوم الخميس الماضي.
وقال قائد حملة الموصل العسكرية، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، الاثنين، إن قوات مكافحة الإرهاب في المحور الشرقي والشرطة الاتحادية في المحور الجنوبي، نجحوا بإحباط هذه الهجمات.
وأضاف الفريق يار الله أن نحو 182 عنصرا من داعش لقوا حتفهم خلال معارك الاثنين، وخلال الغارات التي نفذتها طائرات التحالف على مواقع التنظم.
موارد داعش بدأت تشح
في المقابل، يبدو أن الهجمات الانتحارية التي بدأ التنظيم ينفذها في بغداد، وكان آخرها في سامراء، تأتي بغية تخفيف الضغط عن الموصل وخسائره هناك، إذ قال الميجر جنرال جوزيف مارتن، قائد القوات البرية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال التنظيم في تصريح لوكالة رويترز الأحد: "لديهم قدر محدود من الموارد في القطاع الشرقي، وضعف قدراتهم يشير إلى أن مواردهم بدأت في التضاؤل".
وقال في اتصال هاتفي من بغداد "أرى تقارير القادة الواردة، وأرى التقدم في نظم السيارات الملغمة التي لديهم، وألاحظ تراجع ما بها من تعقيد شيئا فشيئا، وأوج العبوات الناسفة باختلاف أشكالها يقل، وجميعها تقول إن إمكانات العدو تتضاءل بمرور الوقت. نرى ذلك مؤشرا إيجابيا".
وتعد الهجمات الانتحارية اليومية والقنابل التي يتم تفجيرها على جوانب الطرق، إضافة إلى القناصة وقذائف المورتر، أشد تكتيكات التنظيم في وجه القوة العراقية المؤلفة من 100 ألف فرد.