المصدر / وكالات
قتلت سيدة مصرية والدتها الستينية بمساعدة زوجها وصديقه، ولجأت لتشغيل الغسالة لإحداث صوت عال يمنع استغاثة الأم ونجدتها بمن حولها.
ولم تكتف المتهمة بقتل والدتها واتفقت مع شركائها، على وضعها داخل برميل بلاستيكي وإلقائها في منطقة بعيدة عن محل السكن، لتبدأ الواقعة بعثور أهالي إحدى مناطق محافظة البحيرة، على جثة السيدة 60عاماً وإبلاغ الشرطة.
وبانتقال رجال الأمن لمقر الواقعة، وإجراء البحث الذي استمر لقرابة 72 ساعة، تم استدعاء ابنتها الثانية وابنتها المتهمة، وآخرين، وتم التوصل إلى أن مرتكب الجريمة ابنتها وزوجها وصديقه السائق.
وكشفت التحريات والاعترافات للمتهمين، أن زوج الابنة المتهمة، كان يمر بضائقة مالية، واتفق مع زوجته على قتل والدتها، والحصول على الأموال والمشغولات الذهبية التي بحوزتها.
وقالت الزوجة في اعترافاتها، إنها اتفقت مع زوجها على قتل والدتها، ونفذا الجريمة عن طريق الذهاب لغرفة والدتها بمنزلها، وتشغيل الغسالة الخاصة بها، لإحداث صوت يمنع استغاثتها، وقاما بضربها بقطعة كبيرة من الرخام أكثر من مرة على رأسها، حتى تهشم تماماً وسقطت جثة هامدة غارقة في دمائها.
واعترفت الزوجة، بأن زوجها حصل على أموال والدتها، ومشغولات ذهبية تقدر بمبلغ يتجاوز الـ30 ألف جنيه، ثم وضع المسروقات في كيس داخل غرفة حمام المنزل الخاص بهما، حيث اتفقت وزوجها على إعطاء صديقه 1500 جنيه، مقابل موافقته على نقل جثة والدتها بعد قتلها.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة القضية، بعد أن تم دفن الجثة عقب تقرير الطب الشرعي، بعد الكشف عليها.