المصدر / وكالات
تعاني المستشفيات الميدانية في مدينة الموصل بشدة من النقص في الكوادر الطبية والمعدات ونقص في الأدوية والغرف المجهزة لإجراء العمليات الجراحية.
وتعمل ثلاثة مستشفيات ميدانية، بطواقم طبية ومتطوعبن، على معالجة عشرات الجرحى الذين يفدون إليها وغالبيتهم من الأطفال.
ويقول الأطباء في هذا المستشفى الذي لا يبعد كثيرا عن مواقع العمليات العسكرية، إنهم لا يجدون الوقت الكافي في هذا المكان للاهتمام بكل حالة على حدة بالقدر الكافي.
ويعمل مسعفون ومتطوعون في سباق مع الزمن لإنقاذ الجرحى المدنيين وغالبيتهم من الأطفال الذين سقطوا جراء المعارك ضد داعش.
وأقيمت ثلاثة مستشفيات ميدانية في الموصل تعاني جميعها من نقص حاد في طواقمها ومعداتها مع استمرار المعارك الميدانية التي تسببت بسقوط الكثير من المدنيين.