المصدر / وكالات
طالب المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمريكية تيد كروز، من خلال عريضة قدمها للكونجرس بتصنيف واشنطن لجماعة "الإخوان" كـ"منظمة إرهابية"، وقال كروز: "حلفائنا المسلمين مثل مصر والسعودية والإمارات صنفوا الجماعة كمنظمة إرهابية".
وذكر كروز، الذي سبق وأن تقدم في نوفمبر 2015 بهذا المقترح، وجدد مطلبه مع السيناتور ماريو بلارات عن ولاية فلوريدا، أن الولايات المتحدة لا تصنف "الإخوان" كـ"جماعة إرهابية".
وذكرت صحيفة "صن شاين" المحلية الأمريكية الصادرة فى جنوب فلوريدا أن عضو مجلس النواب ماريو دياز بلارت، انضم إلى السيناتور تيد كروز مجددا، فى تقديم مشروع قانون تصنيف الإخوان جماعة إرهابية.
من جانبه، ذكر بلارات أنه فخور بتقديم طلب تصنيف "الإخوان" كـ"جماعة إرهابية" لأنها تواصل مساعدة التنظيمات الإرهابية المسؤولة عن أعمال العنف حول العالم.
وأضاف أن مشروع القانون يتضمن تطبيق عقوبات على جماعات الكراهية التى تنشر العنف حول العالم وتدعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، ونتطلع للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يعي خطورة الإرهاب وتعهد بهزيمته، وتصنيف "الإخوان" كـ"جماعة إرهابية" خطوة مهمة لهزيمة عنف الإرهابيين.
وقال كروز إن العريضة تؤكد أن "الإخوان" جماعة "إرهابية راديكالية إسلامية" لأن الرؤساء الأمريكيين من الحزبيين الجمهوري والديمقراطي صنفوا جماعات تابعة لها مثل حماس وأنصار الشريعة كمنظمات إرهابية بل وإن أفراد من الجماعة صنفوا كـ"إرهابيين" مثل الشيخ عبد الماجد الزنداني الذي تورط في الهجوم على المدمرة الأمريكية "يو إس أييه كول" في اليمن ، خلال 2000، وسامي الحاج الذي ألقي القبض عليه في 2001 على الحدود الأفغانية الباكستانية وهو يهرب أموالا وأسلحة لتنظيم القاعدة.
وأكد أن العديد من حلفاء الولايات المتحدة من الدول الإسلامية صنفت الإخوان كجماعة إرهابية مثل مصر والإمارات و السعودية، مشيرا إلى أن "الإخوان" تهدف لشن الجهاد العنيف ضد أعداءها.
وأضاف أن الجماعة تزعم أنها تقاتل من أجل الديمقراطية، موضحا أن هناك دول أخري تصنف الإخوان كجماعة إرهابية مثل روسيا، وتابع: "إن الجماعة تعتبر عملها في الولايات المتحدة بمثابة "جهاد أكبر يهدف لتدمير الحضارة الغربية".