المصدر / وكالات
مخاض عسير ولدت على إثره جبهة الإنقاذ في تونس تسمية مردها الوضع الخطير الذي تمر به البلاد وتدهور الأوضاع الاجتماعية، وتصاعد الاحتجاجات في عديد القطاعات والجهات.
وتضم جبهة الإنقاذ ستة مكونات سياسية، هي حزب مشروع تونس، وحزب الاتحاد الوطني الحر، وجزء من نداء تونس الرافض لسيطرة ابن الرئيس التونسي على الحزب تبعا لرأي البعض، وحزب العمل الوطني، وحزب الثوابت والحزب الاشتركي، إضافة إلى شخصيات مستقلة.
الجبهة التي أكدت في بيانها عن مساندتها للتحركات الاجتماعية المشروعة والسلمية التي تجتاح البلاد قالت إن هدف الجبهة هو تنسيق المواقف السياسية من القضايا الوطنية، والاتفاق على خوض المحطات الانتخابية المقبلة سويةً، وتقديم بديل سياسي يكرس مبادئ الديمقراطية، والدفع نحو الإصلاحات الكبرى ومحاربة الإرهاب والتهريب والفساد.
هذا وسيتم يوم 18 من الشهر الجاري الإعلان رسميا عن تكوين الجبهة وتقديم مكوناتها، فيما ستوقع الأطراف الستة وثيقة التأسيس يوم 29 من الشهر الجاري.