المصدر / وكالات
أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري لويزة حنون، أن حزبها "قرر مبدئياً المشاركة في الانتخابات الاشتراعية المقبلة"، لتلحق بذلك بالأحزاب المعارِضة التي دعت إلى مشاركة قوية في الاستحقاق الانتخابي.
وتقود حنون حزباً يسارياً مناهضاً لسياسات الدولة الاقتصادية، لكنها تصر دائماً على المشاركة في البرلمان. وأوضحت حنون أن مشاركة حزبها في هذه الاستحقاقات "ليست غاية بحد ذاتها للحصول على مقاعد في البرلمان بقدر ما هي وسيلة للدفاع عن مكاسب العمال والشباب والحريات النقابية ومصير الأمة".
وأضافت أن "وجودنا في البرلمان سيمنح لنا قوة طرح تطلعات غالبية الشعب والبحث عن حلول ناجعة للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة".
وتشارك الأحزاب الإسلامية بقوة في انتخابات البرلمان وكذلك «التيار العلماني البربري» على غير عادة، فيما أعلن "التيار الوطني والديموقراطي" التعبئة لتحصيل الغالبية تحت حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يمتد إلى العام 2019 قابلة للتجديد.
وشددت حنون على "ترسيخ مبادئ الديموقراطية الحقيقية، عبر تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة بمشاركة كل الأطراف بصفة متساوية في مراقبة صناديق الاقتراع وفي عملية الفرز".
وألحّت الأمينة العامة للحزب على ضرورة التزام الإدارة بـ "الحياد واحترام إرادة الشعب في اختيار ممثليه في البرلمان»، معتبرةً أن هذه الانتخابات «مفصلية بالنسبة إلى مصير البلاد من أجل تحقيق التطور والازدهار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين".
ولا يزال رأي المراقبين ثابتاً حول تذبذب حظوظ حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الحفاظ على الغالبية، بسبب مشاكل مستجدة في الحزب، كان آخرها تجميد لجنة الانضباط الحزبية عضوية حسين خلدون في اللجنة المركزية، بعد تصريحات نارية أدلى بها عضو المكتب السياسي المستقيل قبل أيام في برنامج تلفزيوني، وهاجم قيادات الجبهة وطالب برحيل الأمين العام جمال ولد عباس.