المصدر / وكالات
أسفرت المعارك المشتعلة منذ الجمعة الماضي في دير الزور بين النظام السوري ومسلحي داعش عن مقتل أكثر من 120 شخصاً.
ويحاول تنظيم داعش اختراق تحصينات النظام والدخول إلى مطار دير الزور العسكري، باعتبار هذه المنطقة الطريق الوحيد للإمداد اللوجستي الخاص بالمدينة.
ويخضع المطار جنوب شرقي دير الزور والجبال والقطع العسكرية المحيطة بها لسيطرة النظام، بينما باقي أجزاء المدينة، تحت سيطرة داعش منذ عامين.
ويشن التنظيم الذي استقدم مئات المسلحين من الموصل المجاورة، هجوما على ثلاثة محاور:
المحور الجنوبي قرب منطقتي البانوراما والمهندسين والثاني في حيي البغيلية والرشيدية المحيطين بالمطار بالإضافة إلى محور المطار، حيث دارت اشتباكات عنيفة عند المدخل الجنوبي للمدينة وعلى جانبي الطريق المؤدي إلى المطار العسكري.
وتمكن داعش من الهجوم على محور المقابر في محيط المطار، وشن هجوما آخر لوصل الأحياء الجنوبية الغربية الخاضعة لسيطرته لجبل ثردة.
بالتزامن، شن طيران النظام غارات استهدفت محاور الاشتباك ومناطق سيطرة مسلحي داعش في دير الزور المشتعلة جبهاتها بالقتال.
وقد دفع هذا القتال ببرنامج الأغذية التابع الأمم المتحدة إلى وقف إسقاط المساعدات الغذائية جوا إلى المدينة.