• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 29/12/2015 - 05:53 بتوقيت نيويورك

القوى العالمية تعيش حالة من الخوف والتوتر

القوى العالمية تعيش حالة من الخوف والتوتر

المصدر / وكالات

في مقاله بصحيفة فايننشال تايمز، علق غيديون راشمان على حال العالم عام 2015 بأن شعورا بعدم الارتياح ونذير شر بدا يستوطن كل مراكز القوى الرئيسية في العالم، وبدا المواطنون والحكومات ووسائل الإعلام من بكين إلى واشنطن ومن برلين إلى البرازيل ومن موسكو إلى طوكيو في حالة من العصبية والمحاصرة.

ووصف الكاتب هذه الحالة بأنها نوع من "القلق العولمي" غير المألوف، وأن جميع القوى الكبرى في الوقت الحالي تبدو مترددة، بل وخائفة باستثناء جزئي واحد يتمثل في الهند، حيث يبدو أن رجال الأعمال والنخبة السياسية فيها لا يزالون مدعومين بالحماس الإصلاحي لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.

"المزاج العام في أوروبا قاتم خاصة بعد الهجمات الدموية في باريس والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها القارة لعدة سنوات"

وضرب راشمان مثلا بـ الصين بأن مصدر القلق الرئيسي لديها سياسي، فعلى الرغم من أن قيادة الرئيس شي جين بينغ أكثر حيوية لكنها أيضا أقل قابلية للتنبؤ من أسلافه، حيث ينتشر الخوف بين المسؤولين ورجال الأعمال الذين يخافون الوقوع في حملة مكافحة الفساد التي أدت إلى إلقاء القبض على أكثر من مئة ألف شخص.

وأشار إلى أن المزاج العام في أوروبا قاتم أيضا، خاصة بعد الهجمات "الإرهابية" الدموية في باريس والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها القارة منذ عدة سنوات.

وعلى الجبهة السياسية والأمنية، يرى الكاتب أن الشرق الأوسط يواصل انهياره بعد أن ثبت عجز القوى الخارجية عن استعادة النظام في المنطقة واكتشافها أن الاضطراب ينتقل إلى أفريقيا وأوروبا في شكل لاجئين و"إرهاب جهادي".

وأضاف أنه إذا لم تحدث صدمات أخرى سيئة فينبغي أن يسود التعافي تدريجيا، وقد تتلاشى أسوأ الأعراض السياسية، وأي صدمة شديدة أخرى -مثل هجوم إرهابي كبير أو انكماش اقتصادي خطير- قد تعني ورطة حقيقية.

وختم راشمان بأن هذه الكآبة العالمية تجعل النظام السياسي يبدو كالمريض الذي لا يزال يكافح للتعافي من مرض شديد بدأ مع الأزمة المالية عام 2008.

المصدر : فايننشال تايمز


الأكثر مشاهدة


التعليقات