المصدر / وكالات
أفادت مصادر اعلامية أن متظاهرين اقتحموا السفارة السعودية في طهران الاحد 3 يناير/كانون الثاني وأضرموا النار فيها، كما أنزل المحتجون العلم السعودي من فوق مبنى السفارة.
وذكر المصدر ذاته أن الشرطة الإيرانية تقوم بإخراج المحتجين من مبنى السفارة السعودية في طهران.
وكان متظاهرون إيرانيون قد اقتحموا مبنى القنصلية السعودية في مشهد وأحرقوا جزءا منه. كما قام المحتجون بإنزال العلم السعودي من فوق مبنى القنصلية.
من جانبها عبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن استنكار المملكة ورفضها القاطع لجميع التصريحات العدوانية الصادرة عن طهران تجاه أحكام الإعدام الشرعية التي نفذت في المملكة.
وأكد المصدر بأن التصريحات الإيرانية تكشف وجهها الحقيقي المتمثل في دعم الإرهاب، والتي تعد استمرارا لسياساتها في زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة، مشيرا إلى أن نظام إيران بدفاعه عن أعمال الإرهابيين وتبريره لها، يعتبر في ذلك شريكا لهم في جرائمهم، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن سياسته التحريضية والتصعيدية.
كما اتهمت الخارجية السعودية إيران بأنه دولة راعية للإرهاب، وبأن الأخيرة وفرت ملاذا أمنا على أراضيها لعدد من زعماء القاعدة منذ 2001.
وقال الخارجية إن نظام إيران أعدم العام الماضي مئات الإيرانيين دون سند قانوني واضح، مؤكدة أن الرياض ترفض تصريحات إيران تجاه الأحكام ضد الإرهابيين
وعمت احتجاجات منددة كل نواحي إيران والعديد من المناطق الشيعية في العراق والبحرين، كما تظاهر المئات داخل قرية العوامية مسقط رأس الشيخ نمر النمر في منطقة القطيف شرقي السعودية.
من جهة أخرى، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بأعمال السفارة السعودية في طهران، أحمد المولد، بعد أن كانت أبدت، ردود أفعال على مستويات مختلفة، احتجاجا على إعدام النمر.
وبحسب وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، فإن نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أبلغ المولد، أن حكومة بلاده تدين إعدام النمر "بشدّة".