المصدر / وكالات
اعتبر مجلس الامن الدولي، اليوم السبت، أن أعمال العنف التي تشهدها الكونغو مؤخرا، ترتقي لجرائم حرب.
وأعرب مجلس الامن عن قلقه تجاه الانتهاكات الخطيرة للقانون الانساني الدولي التي ارتكبتها الجماعات في الكونغو، بالاضافة الى التجنيد الاجباري غير القانوني واستخدام الاطفال وقتل المدنيين على أيدي أفراد من قوات الامن.
وحمل المجلس حكومة جمهورية الكونغو المسؤولية الرئيسية عن حماية المدنيين علي اراضيها. وطالبها بضرورة " ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاستخدام القانوني المتناسب للقوة في جهودها لاستعادة النظام"، بحسب وكالة الاناضول.
وأشارت تقارير أممية إلى وقوع الاشتباكات بين القوات المسلحة وأعضاء الجماعة في محافظة كاساي الوسطى، وأن الكثير من أعمال العنف الأخيرة، وقعت في مدينة تشيمبولو وحولها.
وذكر مكتب المفوضية أن 39 امرأة لقين حتفهن بأعمال عنف اندلعت بين 09-13 فبراير/شباط، بعدما فتح أفراد القوات المسلحة النار بشكل عشوائي بالرشاشات عندما رأوا مقاتلي الجماعات، مسلحين بالمناجل والرماح، نقلا عن معلومات وردت من عدة مصادر.
وطالب مجلس الأمن في بيانه اليوم حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بإجراء "تحقيق فوري وموثوق ومحايد" لمحاكمة ومحاسبة جميع المتورطين في تلك الأعمال.