المصدر / وكالات
يدرس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقد محادثات رفيعة المستوى مع إسرائيل قريباً للبحث في اتفاق الشراكة بين الجانبين، وسط قلق من سياستها الاستيطانية وعدم التزامها حل الدولتين.
وصرح ديبلوماسي شرط عدم ذكر اسمه، بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون واضحاً في تعامله مع إسرائيل، خصوصاً في ضوء الموقف غير الواضح للإدارة الأميركية إزاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وأضاف آخر أن أي محادثات مقبلة مع إسرائيل يجب أن لا يكون فيها التعامل كالمعتاد، بل يجب أن توضع النقاط على الحروف، موضحاً: «نريد موقفاً موحداً وواضحاً من الاتحاد الأوروبي يأخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة على الأرض. وحين يحدث ذلك سنحدد موعداً للقاء» مع الإسرائيليين، نافياً ما تردد في الإعلام الإسرائيلي عن إرجاء موعد كان محدداً في 28 الشهر الماضي.
وأكدت ديبلوماسية أن اللقاء «لم يجمد» وأن العمل بدأ، لكنها أقرت بأن موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب غير الواضح يبعث على القلق في أوروبا: «ثمة مراجعة للسياسات في الولايات المتحدة... لذلك سنواصل الاستفادة من كل فرصة، وكل مناسبة، وعلى مستوى رفيع، من أجل الترويج لمواقفنا».
وقال النائب القبرصي نيوكليس سيليكيوتيس خلال زيارته الضفة الغربية الأسبوع الماضي على رأس وفد من النواب الأوروبيين، إن الاستمرار في اتفاق الشراكة مع إسرائيل الموقع عام 2000 «رغم الانتهاكات الإسرائيلية الواضحة... يبعث برسالة لإسرائيل بأن ممارساتها سيتم التسامح معها من دون أي انعكاس».