المصدر / وكالات
منعت بيونغ يانغ جميع المواطنين الماليزيين من مغادرة أراضيها، ما يجعلهم رهائن محتملين وسط أزمة متفاقمة بين البلدين منذ اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في كوالالمبور.
- ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن وزارة الخارجية الثلاثاء 7 مارس/آذار أن "جميع المواطنين الماليزيين ممنوعون مؤقتا من مغادرة البلاد إلى حين حل المسألة التي وقعت في ماليزيا بالشكل المناسب".
وكانت السلطات الماليزية قد أكدت رسميا أن سبب وفاة كيم جونغ نام الذي كان يعيش في المنفى، يعود إلى التسمم بغاز VX ، إثر الاعتداء عليه في مطار كوالالمبور يوم 13 فبراير/شباط الماضي، عندما كان في طريقه إلى ماكاو، وذكرت وسائل إعلام ماليزية أن المشتبه بهم بقتله توجهوا إلى بيونغ يانغ عبر جاكرتا ودبي وفلاديفوستوك.
يذكر أن صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية قد أشارت إلى أن كيم جونغ نام، الذي كان يقيم في ماليزيا، اختبأ بعد إعدام زوج عمته جانغ سونغ-تيك، الذي كان شخصية بارزة في حكومة كوريا الشمالية.
كما ذكرت مصادر إعلامية أن كيم جونغ نام، الابن الأكبر لزعيم كوريا الشمالية الراحل، كيم جونغ ايل، طلب من أخيه زعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون العفو عنه في عام 2012، بعد أول محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها، داعيا إياه إلى إلغاء أمر ملاحقته هو وأفراد عائلته.