المصدر / وكالات
سعى #البيت_الأبيض، الثلاثاء، إلى التخفيف من #ادعاءات جديدة حيال #لقاء بين دونالد #ترمب و #السفير_الروسي_لدى_واشنطن خلال #الحملة_الانتخابية، موضحاً أنه من الممكن أن يكونا قد تصافحا.
وتشير وسائل إعلام أميركية عدة إلى أن الرئيس الأميركي قد التقى سيرغي كيسلياك في 27 نيسان/أبريل بفندق "ماي فلاور" في واشنطن، لكن البيت الأبيض أكد أنه لا يتذكر الذين تمكن الملياردير من إلقاء التحية عليهم، أو الذين صافحهم خلال حفل الاستقبال المقتضب.
وكان ترمب متواجداً في الفندق لإلقاء كلمة حول برنامجه للسياسة الخارجية.
ولفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، لفرانس برس، إلى أن المعهد الفكري "ذي ناشونال إنترست" استضاف خطاباً حول السياسة الخارجية ونظم حفل استقبال قبله، حضره العديد من السفراء".
وقالت ساندرز إن "الرئيس ترمب بقي نحو خمس دقائق في حفل الاستقبال قبل التوجه مباشرة إلى المنصة".
وتابعت: "لا نذكر الذين صافحوا ترمب ولم نكن مسؤولين عن الدعوات أو التدقيق في خلفية المدعويين".
كما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن المستشارين، جيفري غوردون، وكارتر بيج، التقيا السفير الروسي، الذي اجتمع أيضاً بشكل منفصل مع فلين وصهر ترمب ومستشاره في البيت الأبيض حالياً، جارد كوشنر، في كانون الأول/ديسمبر الماضي في نيويورك.
وبلغ التوتر حيال قضية الاتصالات مع روسيا مستوى جديداً بعد اتهام وزير العدل في فريق ترمب، جيف سيشنز، بالتستر على اتصالات أجراها مع السفير الروسي في الولايات المتحدة.
وينفي البيت الأبيض باستمرار أي تواطؤ بين المحيطين بترمب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية.