المصدر / وكالات
روحاني: حل الأزمة السورية ليس مسألة شخص والقرار بأيدي السوريين
تطرق الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية إلى الأزمة السورية وإسرائيل، معتبرا أن حل الأزمة السورية " ليس مسألة شخص وإنما قضية أمن واستقرار".
وقال روحاني في مقابلة مع راديو أوروبا 1 إن حل الأزمة السورية ليس متمحورا حول مصير الرئيس بشار الأسد، بل على ضرورة وجود دولة قوية في سوريا لمكافحة الإهاب.
وأضاف "علينا جميعا بذل الجهود لاستئصال الإرهاب في سوريا والعمل على إعادة السلام والاستقرار".
واعتبر الرئيس الإيراني أن "كل شيء بأيدي السوريين.. حيث أن القرار يعود إليهم باختيار رئيسهم والشكل الذي ستكون عليه الدولة"، مضيفا "هل تعتقدون أنه يمكننا محاربة الإرهاب من دون حكومة شرعية في دمشق؟ أي بلد نجح في محاربة الإرهاب من دون دولة قوية؟ يجب أن تكون الدولة السورية دولة قوية لتتمكن من مكافحة الإرهاب".
من جهة أخرى، قال الرئيس الإيراني إن "دولة إسرائيل الحالية ليست شرعية" وإنه يتعين تنظيم تصويت حول إعادة أراضي ما قبل 1948 بين اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف "أن دولة إسرائيل الحالية ليست شرعية. ولذلك لا نقيم علاقات معها لأننا نعتبر أن هذه الدولة غير شرعية".
وتابع "نعتقد أن جميع الأشخاص من أصل فلسطيني الهائمين على وجوههم في الخارج يجب أن يتمكنوا من العودة إلى أراضيهم. ويجب أن تنظم انتخابات عامة تحت إشراف الأمم المتحدة وأيا كانت النتائج نحن سنقبلها".
وأوضح أنه لا يتحدث عن دولتين (فلسطينية وإسرائيلية) تتعايشان بل عن دولة "واحدة".
وأضاف "نقول إنه يتعين أن يجتمع الجميع ويصوتوا على الأراضي الفلسطينية في حدود ما قبل 1948 .. نقول إن جميع اليهود والمسلمين والمسيحيين وكل الأشخاص المنحدرين من فلسطين الهائمين على وجوههم يجب أن يتمكنوا من العودة إلى فلسطين".
وبثت مقابلة روحاني قبل أيام عدة من أول زيارة يقوم بها رئيس إيراني إلى فرنسا، حيث من المتوقع أن يلتقي نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء، غداة خطابه في منظمة "اليونيسكو" التي تتخذ من باريس مقرا لها.