المصدر / وكالات
أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس الثلاثاء 21 مارس/آذار، أن علاقات الولايات المتحدة مع حلف شمال الأطلسي تزداد قوة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ماتيس قوله خلال اجتماع مع أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن "العلاقات على جانبي الأطلسي تزداد قوة.. تربطنا علاقة قوية جدا عبر الأطلسي.. العلاقات لا تظل على حالها فهي دائمة التغير.. ولكن في هذه الحالة فإن الروابط تزداد قوة".
ووفقا للوكالة، يحاول ماتيس التخفيف من موقف بلاده بعد تولي ترامب منصبه، فقد توجه الوزير الأمريكي إلى بروكسل الشهر الماضي لطمأنة الحلفاء على التزام الولايات المتحدة المستمر بالحلف.
وقال ماتيس لستولتنبرغ "لقد أعجبت جدا بالوحدة المتزايدة التي رأيتها أثناء زيارتي لك وعزم الحلف".
وأضاف "لقد أملنا جميعا في مستقبل أفضل قبل عشرين عاما، ولم تسر بعض الأمور كما كنا نتمنى، ولذلك علينا أن نواجه هذا الواقع".
من جانبه، أكد ستولتنبرغ أن أمن أوروبا يفيد أميركا الشمالية كذلك. وقال "في الأوقات المضطربة وغير الواضحة، فإن الحاجة إلى مؤسسات دولية قوية مثل حلف شمال الأطلسي تصبح أكبر".
وأضاف أن "الاستقرار في أوروبا جيد لنا جميعا. وقد علمتنا حربان عالميتان وحرب باردة أن السلام والاستقرار مهمان لأوروبا بالطبع ولكن كذلك لأميركا الشمالية".
وتشير الوكالة الفرنسية إلى أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تأتي في وقت أفاد فيه مسؤولون بأن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، لن يحضر اجتماعا للناتو يعقد في مطلع أبريل/نيسان، وسيتوجه إلى روسيا في نفس الشهر ما يعزز المخاوف بشأن التزام واشنطن بالحلف، حسب "فرانس برس".
ورفض ستولتنبرغ الإجابة على أسئلة الصحافيين بشأن الرسالة التي يبعثها قرار تيلرسون لحلف الأطلسي.
وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة "فيردينس غانغ" النرويجية عن ستولتنبرغ شخصيا قوله إنه سيلتقي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ122 أبريل/نيسان في البيت الأبيض.
ووفقا للصحيفة، قال الأمين العام للناتو: "من المهم دائما الالتقاء مع رئيس الولايات المتحدة – الحليف الرئيسي للناتو". يشار إلى أن الموضوع الرئيسي للمقابلة سيكون "أهمية دور الناتو في الحفاظ على الأمن الجماعي" وتوفير الأمن والاستقرار في الدول التي لا تعد عضوة في حلف الشمال الأطلسي.
وأشارت الصحيفة النرويجية إلى أن الرئيس الأمريكي سيلتقي مع أمين حلف الناتو مرة أخرى على هامش مؤتمر للناتو يعقد في شهر مايو/أيار في بروكسل.