أشارت آخر التقارير الصادرة إلى أن كُبرى الشركات التقنية في وادي السليكيون Silicon Valley بما فيهامايكروسوفت، وآبل، وجوجل، وتويتر، وغيرهم الكثير، سيجتمعون داخل البيت الأبيض مع مسؤولي الأمن القومي ووكالات الاستخبارات الأمريكية.
ويهدف الاجتماع إلى وضع خطط للحد من استخدام المُنظمات الإرهابية للشبكات الاجتماعية، والتي تستغل هذه المنصّات للترويج لأفكارها وتجييش الشباب وتشجيعهم على الانضمام إلى صفوفها.
وذكرت وكالة Reuters العالمية إن كل من Denis McDonough، المسؤول عن العاملين في البيت الأبيض، وLisa Monaco، المُستشارة الرئاسية في قضايا مُكافحة الإرهاب، ومحامي الدفاع العام Loretta Lynch، بالإضافة إلى James Comey، رئيس وكالة الاستخبارات الفيدرالية FBI، سيتواجدوا في الاجتماع إلى جانب بعض مسؤولي الأمن القومي.
وسيحضر تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، الاجتماع بنفسه للالتقاء بمسؤولي مايكروسوفت، وجوجل، وفيس بوك، بالإضافة إلى تويتر ودروب بوكس حسبما أكّد موقع Buzzfeed.
بدورها أكدّت صحيفة Washington Post أن النقاط التي سيتناولها الاجتماع ستتركّز حول الحد من الإرهاب عن طريق الإنترنت، بالإضافة إلى التقنيات التي يُمكن تطويرها للتعرّف بشكل آلي على المُمارسات التي يستخدمها الإرهابيون في دعوات الانضمام.
ومن المتوقع أيضًا أن يتناول المؤتمر تقنيات التشفير وطريقة تطويرها دون فقدان السيطرة على المُحتوى، وهو ما عارضته كُبرى الشركات التقنية في وقت سابق، رافضةً إعطاء صلاحيات للاطلاع على بياناتها دون سبب مُقنع.
ولم يتم تحديد موعد الاجتماع حتى الآن حيث توقعت التقارير أن يبقى سرّيًا على أن تُشارك نتائجه بشكل محدود مع الوكالات الإخبارية.