• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 12/01/2016 - 03:21 بتوقيت نيويورك

صحيفة لبنانية تنشر تفاصيل الاتفاق النهائي المعدّل لخروج "داعش" من اليرموك

صحيفة لبنانية تنشر تفاصيل الاتفاق النهائي المعدّل لخروج

المصدر / وكالات

افادت مصادر "الجمهورية" ان "اجتماعا عقد بين ممثلي "جبهة النصرة" و"داعش" في مخيم اليرموك لم ينتهِ بتفاهم. وأكثر من ذلك طلبت "النصرة"، كأضعف الإيمان، أن تترك "داعش" لمجموعاتها في المخيم بعض أسلحتها قبل رحيلها منه، لكنّ الأخيرة رفضت".

وشرحت المصادر "تفاصيل اتفاق مغادرة "داعش" للمخيم، انه "ولضمان تجاوز اعتراضات "جبهة النصرة"، أضافت الجهات المعنية تعديلات على صفقة إخراج "داعش" من المخيم، وذلك بالتفاهم مع الأخيرة.

 وبموجبها تمّ تحديد موعد جديد لاستكمال تنفيذ الاتفاق وحُدّد زمانه بين و من الشهر الجاري. ولكنّ المباشرة به واجهت فشلاً جديداً نتيجة تداعيات مقتل أمير "جيش الاسلام" زهران علوش واضطرار "داعش" ومَن معها من المجموعات المسلّحة الى تعليق تنفيذ الاتفاق احتجاجا"، لافتةً الى انه "أمكن لاحقاً أيضاً تجاوز تأثيرات هذا الحدث على الاتفاق، حيث حُدد منذ أيام موعد جديد لاستئناف تنفيذه، وهو سيبدأ".

واكدت هذه المصادر أنه "مع حلول ساعة بدء التنفيذ ستدخل الى المخيم هيئة مختلطة تمثل لجنة المصالحة التابعة للحكومة السورية واللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري والامم المتحدة الى المخيم، حيث وضعت في تصرّفها حافلة مخصّصة لنقل المسلّحين وعائلاتهم من المخيم في اتجاه منطقة الضمير ومنها الى الرقة وإدلب حسب الاتفاق"، موضحةً ان "كلّ حافلة تتّسع لخمسين شخصاً، ما يعني أنّ اجمالي عدد الذين سيتمّ إخلاؤهم من المخيم يناهز الـ 5000مسلح ومدنيّ من عائلاتهم. وجميع هؤلاء سُلِّمت أسماؤهم الى ممثل الامم المتحدة المنخرط في المفاوضات لإتمام الصفقة مع "داعش".

وعلمت «الجمهورية» اللبنانية، أنّ الاتفاق بنسخته النهائية المعدَّلة بات يشتمل على 7 نقاط اساسية، أوّلها سحب المسلّحين من المخيم الى منطقتَي إدلب والرقة؛ والثانية تسوية أوضاع المسلّحين الذين سيبقون في المخيم؛ والثالثة إدخال فريق هندسة تابع للفصائل الفلسطينية الى المخيم لتفكيك العبوات المفخّخة؛ والرابعة إدخال ورش بناء تابعة للدولة السورية لإعادة تأهيل البنى التحتية في المخيم (كهرباء ومياه وما شابه)؛ والخامسة تأهيل المشافي وعددها أربعة والمستوصفات؛ السادسة إدخال قوة من الفصائل الفلسطينية لضبط الامن داخل المخيم ويقدر عددها ما بين 1000 و1500 عنصر.

وبالنسبة الى هذه النقطة، كشف مصدر فلسطيني لـ«الجمهورية» أنّ القوّة الفلسطينية ستشكل من 14 فصيلاً فلسطينياً ليس بينها حركة «حماس»، نظراً لأنّ النظام السوري وضع «فيتو» على أيّ حضور لها داخل المخيم. وستتكوّن البنية الأساسية لهذه القوة من «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» و«فتح ـ الانتفاضة» و«الصاعقة».

أما البند السابع فينصّ على تنظيم الأوضاع المدنية داخل المخيم بالتنسيق بين الفصائل الفلسطينية والدولة السورية. وجاء ضمن فذلكة الاتفاق أنّ رعايته ستكون مسؤولية الامم المتحدة بالإشتراك مع الدولة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وبحسب معلومات لـ«الجمهورية»، فإنه خلال الاتصالات التي مهَّدت لإبرام هذا الاتفاق، جرت محادثات معمّقة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وبين الدولة السورية درست ليس فقط اتفاق اليرموك، بل مجمل مستقبل الوضع الفلسطيني في سوريا.

وكانت ذروة هذه اللقاءات عُقدت بين مبعوث الرئيس الفلسطيني عباس زكي كممثل لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس السوري بشار الأسد الذي أكّد أنّ قرار دمشق هو إبقاء الوضع الفلسطيني في سوريا على وضعه الذي كان عليه قبيل أحداث العام 2011، وتحديداً قبيل تدخل مخيم اليرموك وغيره من المخيمات في الحرب السورية.

وتكشف هذه المعلومات أنّ الموقف السوري في شأن عدم إحداث تغييرات على الاستضافة السورية للّاجئين الفلسطينيين ديموغرافياً ولجهة حقوقهم المدنية، جاءت بعد نصيحة روسية للأسد بإبقاء نفوذ سوريا داخل المعادلة الفلسطينية قائماً، لأنّ خسارتها تقوّض من أهميتها الاقليمية في المرحلة اللاحقة. وتمّ التوافق على هذا الامر بالإشتراك مع السلطة الفلسطينية، ولكن مع مراعاة حرص النظام على إنهاء أيّ وجود لـ»حماس» داخل الساحة الفلسطينية في سوريا.

وتفيد المعلومات أنّ مجموعات «اكناف بيت المقدس» المسلَّحة الموجودة في مخيم اليرموك والتابعة لحركة «حماس» ( نحو 100 مقاتل)، لن تغادره مع قافلة «داعش» والمسلّحين الآخرين، بل ستبقى داخله وذلك بموجب تفاهم بينها وبين النظام، أعلنت بموجبه انشقاقها عن قيادة خالد مشعل، وستنضمّ بعد انتهاء تنفيذ صفقة اليرموك، الى تنظيم سيطلق على نفسه «الإخوان المسلمون في سوريا»، وهو إطار قيد التأسيس ويضمّ فلسطينيين وسوريين، وسيقبل مشاركاً في مفاوضات الحلّ السياسي مع النظام.

وتضيف هذه المعلومات أنّ مجموعات كثيرة من مسلَّحي اليرموك سوَّت أمورها مع النظام خلال الفترة الاخيرة، وهي ضمن القوى التي ستبقى في المخيم، منها مجموعة «أبابيل حوران» التي يتزعمها «أمير» من بلدة الشيخ مسكين التابعة لمنطقة درعا.

وفي المقابل، هناك مجموعات سلفية عدة يتألف كلّ منها من 25 الى 50 مقاتلاً، اختفت عن خريطة الوجود العسكري في المخيم بضربة من «داعش» أو نتيجة اندماجها بها او بـ«النصرة» الجناح غير المنسجم مع تنظيم «الدولة الاسلامية»، ومنها على سبيل المثال مجموعة «أبناء تيمية» التي كان يتزعمها شيخ سلفي كنيته «ابو عبد الله» الملقب «الميداني».

وتجدر الاشارة الى أنّ المخيم لا يضمّ أيّ مجموعة لـ»جيش الاسلام» التابع لزهران علوش، وينحصر وجودهم في منطقة بيت سحم البعيدة قليلاً من اليرموك.

وتجدر الاشارة الى أنّ «جبهة النصرة» في مخيم اليرموك انشقت على نفسها خلال الأشهر الماضية، قسم منها انشقّ على «ابو محمد الجولاني» بتشجيع وغطاء عسكري وأمني من «داعش»، وهؤلاء سيغادرون معها الى إدلب والرقة، والقسم المبتقي حافظ على ولائه للجولاني وتتمركز عناصره عند أطراف المخيم ويُنتظر أن ينتقل هؤلاء بعد عودة المخيم الى كنف الفصائل الفلسطينية المؤيّدة للنظام، الى منطقة بيت سحم حيث يستظلون هناك بحماية «جيش الاسلام».

الأكثر مشاهدة


التعليقات