• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاربعاء 13/01/2016 - 03:22 بتوقيت نيويورك

في آخر خطاب له كرئيس..أوباما يتجاهل القضية الفلسطينية ويحث لاستخدام القوة العسكرية ضد "داعش"

في آخر خطاب له كرئيس..أوباما يتجاهل القضية الفلسطينية ويحث لاستخدام القوة العسكرية ضد

المصدر / وكالات

طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونغرس بالتصويت من أجل السماح بتحرك عسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال أوباما إن بلاده قادت لأكثر من عام تحالف يشمل 60 دولة من أجل "وقف مصادر تمويل التنظيم وعرقلت مؤامراته ووقف تدفق المقاتلين الإرهابيين".

وسعى الرئيس الأمريكي - في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد - إلى طمأنة الأمريكيين بشأن بلدهم.

وأكد على أن التنظيم لا يمثل تهديدا وجوديا للولايات المتحدة.

وقال: "إذا كان هذا الكونغرس جادا بشأن الانتصار في هذه الحرب، ويريد أن يبعث برسالة لجنودنا والعالم، فعليكم السماح باستخدم القوة العسكرية ضد داعش".

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الأخير الى الكونغرس كرئيس للولايات المتحدة في ما يعرف سنويا باسم "الخطاب الى الأمة" أنه يتطلع المستقبل، مؤكدا أنه العام المقبل لن يلقي هذا الخطاب.

وقال في مطلع خطابه "نحن نعيش في زمن مميز من التغيير - تغيير يعيد تشكيل أسلوب حياتنا، عملنا، كوكبنا ومكاننا في العالم" مشيرا الى الاختراقات والتقدم النوعي في مجالات الطب بشكل خاص.

وأشار الرئيس الأمريكي الى أن التقدم هو أمر لا يمكن منعه، فهو "نتيجة خيارات نتخذها معا، ونحن نواجه خيارات كهذه الآن". وتابع أوباما "لنتحدث عن المستبق، هناك أربع أسئلة يتوجب على دولتنا العظيمة الاجابية عليها بغض النظر عمن يكون الرئيس أو من يتحكم بالكونغرس (مجلس النواب الأمريكي). وهي بحسب أوباما: كيف نمنح فرصة عادلة وأمن لكل شخص في هذا الاقتصاد الجديد؟ كيف نجعل التكنولوجيا تعمل لصالحنا وليس ضدنا - بشكل خاص فيما يعنى بالتحديات العاجلة في محاربة التغيير المناخي؟ كيف نحافظ على أمريكا آمنة دون أن نتحول الى شرطي العالم؟ وأخيرا، كيف نجعل سياستنا تعكس الأفضل فينا وليس الأسوأ؟

وفي هذا السياق نوّه أوباما الى أن الولايات المتحدة تملك أقوى اقتصاد في العالم، وأن الاقتصاد الأمريكي خلق أكثر من 14 مليون وظيفة جديدة، والى أن نسبة البطالة انخفضت في النصف، كما أن صناعة السيارات الأمريكية شهدت أفضل سنة لها في التاريخ. وقد أنتجت نحو 900 ألف وظيفة جديدة في السنوات الست الماضية، منوّها الى أن هذا تحسن كبير قياسا بسنوات سابقة.

وقال "كل من يقول إن الاقتصاد الأمريكي في تراجع يعيش وهما. الحقيقية هي أن الاقتصاد مر بتغييرات كبيرة بدأت قبل الأزمة المالية الكبرى. اليوم التكنولوجيا لا تستبدل العمل على خط التصنيع فقط بل إن كل أي وظيفة بالامكان جعلها مصطنعة. تستطيع الشركات نقل مصانعها الى أي مكان في العالم في هذا الاقتصاد المعولم، وتواجه منافسة أكبر".

وقال إن هدفه على مر السنين السبع الماضية كان خلق اقتصاد أفضل للجميع "وقد حققنا تقدما في هذا الشأن، لكن علينا بذل المزيد من الجهد".

وأشار الرئيس الأمريكي أنه يجب جعل الدراسة العليا أمر مقدور عليه لكافة الأمريكيين الشباب منوها بتخفيض قيمة ديون الطلاب الجامعيين بنسبة 10%. وأضاف "الآن علينا عمليا خفض تكلفة التعليم الجامعي". وتعهد ببدأ العمل على ذلك في العام المقبل.

وأشاد أوباما بمبادرته لتقديم تغطية صحية مجانية مشيرا الى أنها منحت نحو 18 مليون أمريكي تأمين صحي.

 وقال إن هذا من حق كل أمريكي ويساهم في تقليص الفجوات. وأشار الى وجوب تقليص الفجوات بخصوص الاقتصاد وتحسين الأمن الاقتصادي لكافة الأمريكيين. وأوضح أنه لا بد من محاربة الفقر في الولايات المتحدة مرحبا بأي مبادرة لطرح نقاش في الكونغرس لمناقشة استراتيجيات مكافحة الفقر في امريكا.

وقال اوباما إن من خلق الأزمة المالية لم يكن نظام المساعدات بالطعام الأمريكي بل إنه "التهور في وول ستريت". وأضاف "أنا واثق بان العائلات التي تشاهدني اليوم ليست هي التي تتهرب من دفع الضرائب عبر حسابات مصرفية في الخارج" في اشارة الى رؤوس الاموال وكبار رجال الأعمال.

أوباما يشيد بروح الابتكار والابداع الأمريكية

كما اشاد أوباما بورح الابتكار والتجديد الأمريكية، وذكر عددا من المبتكرين والمخترعين الكبار أمثال توماس اديسون والأخوين رايت وجورج واشنطن وآخرين.

وتعهد أوباما بالعمل لأجل تحقيق علاج لمرض السرطان. وقال إن نائب الرئيس جو بايدن عمل مع الكونغرس لتخصيص ميزانيات للعلماء لأجل تحقيق هذا الهدف. وأعلن عن "مجهود قومي جديد لتنفيذ ذلك". مؤكدا "لنجعل أمريكا الدولة التي تعالج السرطان وتقضي عليه مرة والى الأبد".

وقال أوباما إن الولايات المتحدة تقود دول العالم في مجال التقدم العلمي، وفي مجال تغيير المناخ قد قادت أكثر من 200 دولة في العالم للتوقيع على معاهدة بحماية البيئة، مشددا أنها تسعى لحل هذه المشكلة. وأكد أن الولايات المتحدة زادت استثماراتها في مجال البيئة النظيفة خلال الأعوام السبع الماضية. وتحدث عن انخفاض أسعار النفط مؤكدا أنه أمر جيد للمواطنين.

الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم

وقال أوباما الذي يلقي آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس قبل أن يترك منصبه العام المقبل إنه من ضروب الخيال إعلان أن الولايات المتحدة تشهد تراجعا اقتصاديا أو أنها تتراجع على الساحة الدولية على الرغم من خطاب مرشحي الرئاسة الجمهوريين الذين يتنافسون لخوض الانتخابات التي تجرى في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر.

أما بخصوص من يدعي أن عظمة الولايات المتحدة في تراجع، فرد أوباما عليه بالقول إن أمريكا هي أعظم دولة على الأرض. "نحن ننفق على جيشنا أكثر من الدول الثمانية التالية مجتمعة. قواتنا هي أفضل قوة قتالية في تاريخ العالم. لا تجرؤ أي دولة على مهاجمتنا أو مهاجمة حلفائنا لأنهم يعرفون أن هذا درب الدمار".

وأشار الى أن الحروب في العالم وبالأخص في الشرق الأوسط ستؤثر للأجيال المقبلة.  بينما تدفق روسيا الموارد الى أوكرانيا وسوريا وهي دول تراها تنزلق من تحت مجال تأثيرها.

نحارب تنظيم داعش بقوة

وأكد الرئيس الأمريكي أن الاولوية هي نحو حماية الشعب الأمريكي وملاحقة الارهابيين، "القاعدة وداعش يشكلان خطرا مباشرا على شعبنا، لأنه في العالم اليوم مجموعة من الارهابيين الذين لا يقيمون قيمة البشر ولا حتى حياتهم هم، قد يصنعون ضررا كبيرا. يستخدمون الانترنت لتسميم عقول البشر داخل بلادنا".

وأضاف أوباما "تفرض حشود المقاتلين على ظهر شاحنات بيك أب أو النفوس الملتوية التي تتآمر في شقق سكنية أو مرائب السيارات خطرا كبيرا على المدنيين ويجب وقفها. لكنها لا تهدد وجودنا الوطني".

وتابع أوباما قائلا "هذه القصة التي يريد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) أن يرويها... نوع الدعاية التي يستخدمونها للتجنيد. نحن لا نريد أن نعطيهم حجما أكبر لنظهر جديتنا ولا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن تنظيم داعش ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم".

تأتي هذه التصريحات رفضا لانتقادات الجمهوريين لإستراتيجيته ضد الدولة الإسلامية ودعوة المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب حظر دخول المسلمين مؤقتا إلى الولايات المتحدة.

وقال أوباما إن الولايات المتحدة تقود تحالفا من 60 دولا يهدف الى قطع تمويل تنظيم داعش، وتدمير مخططاتها ووقف تدفق المقاتلين الارهابيين. مشيرا الى أن الولايات المتحدة وحلفائها قد نفذوا أكثر من 10000 غارة جوية حتى الآن لضرب منشآتهم ونفطهم ومعسكراتهم التدريبية وأسلحتهم. مؤكدا "نحن ندرب ونسلح وندعم قوات تقالتهم وتستعيد منهم بثبات مساحات شاسعة في العراق وسوريا".

وقال إنه "اذا كان الكونغرس جانا في الانتصار بهذه الحرب فإن عليه أن يرسل رسالة الى قواتنا في العالم ويصادق أخيرا على استخدام القوة العسكرية ضد داعش. صوّتوا"!

إنه درس فييتنام ودرس العراق

وتابع أوباما "لا يستطيع العالم أن يتطلع الينا لحل أي خلاف في الشرق الأوسط. لا نستطيع أن نحتل كل دولة في العالم تقع في أزمة  واعادة إعمارها. هذه ليست قيادة، بل إنها وصفة للورطة، لسفك دماء الأمريكيين وأموالهم الأمر الذي سيضعفنا في النهاية. إنه درس فييتنام، ودرس العراق، ويجب أن نكون قد تعلمناه الآن".

كما أشاد الرئيس الأمريكي بدور الجيش الامريكي والأطباء الأمريكيين بمكافحة وباء الايبولا.

اما بخصوص كوبا فقال أوباما إن أفضل حل هو تطوير الديمقراطية وتعزيزها هناك، مؤكدا أن لهذا السباب سعى الى تجديد العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع 50 عاما. "نحن نفتح الباب للسفر والتجارة ونضع أنفسنا في موضع تحسين حياة الشعب الكوبي... علينا الاعتراف بأن الحرب الباردة قد انتهت ورفع العقوبات".

الأكثر مشاهدة


التعليقات