المصدر / وكالات
قبل اتخاذ الرئيس الأميركي دونالد #ترمب قراره فجر الجمعة بشن هجمات على قاعدة #الشعيرات العسكرية التي انطلقت منها طائرة #النظام_السوري التي نفذت الهجوم الكيماوي على #خان_شيخون في ريف #إدلب، التقى بكبار المستشارين العسكريين الذين عرضوا عليه خيارات عديدة لعقاب الأسد.
ففي منتجعه الواقع بفلوريدا كان الرئيس الأميركي دونالد يستعد لعقد أول قمة مع نظيره الصيني، لكنه نحى القمة جانباً للبت بقضية غاية في الأهمية تتمثل في العقاب الواجب فرضه على رئيس النظام السوري .
ترمب يتابع الضربة العسكرية على الشعيرات مع مجلس الأمن القومي
وقد عرضت خيارات عدة على طاولة ترمب كان أكثرها قوة ما يسمى بضربة "قطع الرأس" على قصر الأسد الرئاسي، لكنها سرعان ما تقلصت إلى خيارين، إما قصف قواعد جوية عديدة أو قاعدة الشعيرات القريبة من #حمص .
وفي مواجهة أول أزمة له في مجال السياسية الخارجية قرر ترمب الاستعانة بضباط عسكريين متمرسين، أشاروا عليه بالذهاب إلى الخيار الثاني أي قصف مطار الشعيرات، إضافة إلى تحديد خطة لضربات إضافية محتملة اعتماداً على كيفية رد #الأسد على الهجوم.
وما كادت تمضي ساعات قليلة على توقيع ترمب أمراً بشن الهجمات الصاروخية حتى انهمرت 59 صاروخ كروز توماهوك على قاعدة الشعيرات رداً على ما وصفته واشنطن بأنه عار على الإنسانية.
المدمرة الميركية التي استهدفت مطار الشعيرات
نفذت الضربة الأميركية الأولى إذاً لكن لا أحد يعلم إن كان سيعقبها ضربات أخرى، فالقرار متعلق بترمب بحسب مسؤولين أميركيين.