المصدر / وكالات
بعد الفضيحة التي أثارتها حادثة سحل راكب وطرده مدمماً من على متن طائرة، وموجة الاستنكار للمعاملة القاسية واللاإنسانية التي لاقاها ذلك الراكب، بعد أن جره وسحله أحد مسؤولي الأمن من على متن الطائرة، قدم الرئيس التنفيذي لشركة #يونايتد_إيرلاينز الأميركية للطيران اعتذارا مساء الثلاثاء.
وكانت الشركة بررت في وقت سابق طردها للراكب بالقول أن اسمه تم انتقاؤه الكترونياً، لكنه رفض مغادرة الطائرة، فانهالت الانتقادات عليها من كل حدب وصوب على مواقع التواصل الاجتماعية، حتى أن بعض الناشطين أطلقوا "النكات" ساخرين من "الطريقة الودودة" التي تتعامل بها الشركة، وطالبين منها الاستعانة في المرات القادمة بقوات تدخل أكثر فعالية!
ولعل كل تلك الانتقادات إلى جانب الفيديو الفضيحة الذي صور الراكب وهو يجر ويسحل، ولحقه فيديو آخر يظهره مدمماً وهو يقول "لقد قتلوني، قتلوني..."،هي ما دفعت الشركة الأميركية إلى الاعتذار، وقال #أوسكار_مونوز في بيان بعد يوم من دفاعه عن الشركة في مذكرة لم تتضمن أي اعتذار للراكب: "إنني آسف، سوف نصلح ما حدث".
وغير #مونوز نهجه الثلاثاء مع استمرار فيض الانتقادات. وقال: "اعتذر بشدة للعميل الذي أخرج بالقوة، ولكل العملاء على متن الطائرة. لا يصح معاملة أي شخص بهذه الطريقة إطلاقا".
وأظهرت لقطات فيديو صوره ركاب الطائرة، رجلاً قال إنه طبيب، يصيح في حين يجذبه أفراد الأمن من مقعده على طائرة يونايتد إيرلاينز في رحلتها رقم 3411 قبل إقلاعها الأحد من مطار #أوهير الدولي في #شيكاغو متجهة إلى#لويسفيل بولاية #كنتاكي .
وشوهد الرجل ذو الملامح الآسيوية أثناء جره على ظهره من يديه أطرافه في الممر بين مقاعد الطائرة وفمه ينزف ونظارته معوجة وقميصه مرفوع عن بطنه. وأثار التسجيل موجة #غضب على وسائل #التواصل_الاجتماعي.
وكان الرجل أكد أنه طبيب وعليه أن يكون في الصباح الباكر في المستشفى، لذلك رفض النزول من الطائرة، إلا أن كل ذلك لم ينفع مع رجال الأمن والطاقم، فما كان منهم إلا أن جروه ورموه مدمى الوجه.
وهذه المرة الثانية في أقل من شهر التي تتعرض فيها يونايتد إيرلاينز لانتقادات بسبب معاملتها للركاب.
وفي #الولايات_المتحدة استمر الغضب من الواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي وكان من أكثر الموضوعات على "تويتر" لليوم الثاني على التوالي.